برلماني ايراني: حماة داعش يسعون لاظهار صورة مشوهة عن الاسلام 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي وحيد احمدي ان جذور داعش تعود الى الفكر التكفيري المتطرف وان حماة هذه العصابة الارهابية يسعون لاظهار صورة مشوهه ومتسمة بالعنف عن الاسلام من خلال اثارة الاقتتال بين المسلمين.

واشار احمدي الى الجرائم التي ترتكبها عصابة داعش الارهابية وقال: ان ما ادى الى اتساع نطاق داعش في المنطقة والعالم هو دعم الغرب لهذه العصابة حيث يتم استغلالها لممارسة الضغط على حكومات مختلف الدول واثارة الاضطرابات والخلافات بين الدول سيما الدول الاسلامية.

وبيّن ان الغرب سيما اميركا هو من قام بتاسيس عصابات كداعش حيث يتم تدريبها في بلدان كبريطانيا و فرنسا والكيان الصهيوني.

واشار الى الدعم السعودي التركي لعصابة داعش واخفاق الرياض وانقرة في اداء الدور الذي قامت واشنطن برسمه لهما، مبيّنا ان هذه الدول اضطرت خلال الاشهر الماضية للاعتراف بان الجمهورية الاسلامية الايرانية هي القوة الاولى في المنطقة نظرا للتطورات الراهنة.

واشار الى اخفاقات السعودية في القضايا الاقليمية منها لبنان والعراق وفلسطين وسوريا، مبيّنا ان السعودية تسعى من خلال دعمها للعصابات الارهابية والتكفيرية كتنظيم داعش ان تعوض عن اخفاقاتها السابقة.

واعتبر ان من اهم الاهداف التي تسعى وراءها الدول الغربية وعملاؤها في المنطقة كالسعودية وتركيا في دعم الارهاب هي الهاء الدول الاسلامية في الصراع مع الاخر للقضاء على قوتها واخراج القضية الفلسطينية من الاولوية للدول الاسلامية ونسيانها.انتهى