فرحان: اتحاد الكرة وعلوان يقودان المنتخب الوطني الى الضياع 

رياضة – الرأي –
أكد نجم الكرة العراقية السابق حسن فرحان أن اتحاد الكرة والمدرب يحيى علوان يقودان المنتخب الوطني الى الضياع والكرة العراقية الى فقدان هويتها على صعيد القارة الآسيوية بعد العرض السيء الذي وصل اليه المنتخب الوطني خلال مشاركته في منافسات التصفيات الآسيوية المشتركة لمونديال روسيا وكأس أمم آسيا 19 لتحقيقه فوز باهت وبشق الأنفس في المباراة الاخيرة على نظيره المنتخب التايواني التي ضيفها الملعب الوطني في مدينة كاوشيونغ ضمن الجولة الثامنة من التصفيات المشتركة لمونديال روسيا وبطولة كأس أمم آسيا 2019 في الامارات.

وقال فرحان إن تجديد ثقة الاتحاد الحالي الذي يترأسه عبد الخالق مسعود للملاك التدريبي لمنتخبنا الوطني برئاسة يحيى علوان جاء ليعكس مدى استخفافهم واستهزائهم لمشاعر الملايين الرياضية والمعنيين والمتخصصين بالشأن الكروي العراقي الذين طالبوا بضرورة التعاقد مع مدرب محلي جديد كفء بدلاً من المدرب يحيى علوان وملاكه التدريبي المساعد الذين أثبتوا عدم كفاءتهم وضعف خططهم التدريبية في وضع تكتيك مناسب يضم لهم الصدارة في المجموعة السادسة التي وضعته إلى جانب منتخبات تايلاند وفيتنام وتايوان وهي مجموعة عدّها النقاد والمتابعون بأنها من أضعف المجاميع الثمان المشاركة في تصفيات الدور الثاني.

وأوضح إنه متشائم كثيراً بشأن نتيجة المباراتين المقبلتين اللتين تحددان مصير منتخبنا في حجز بطاقة التأهل من عدمه الى الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المشتركة لاسيما إنه يحتاج الى الفوز فيهما فقط حيث لا يمتلك حالياً أي برنامج تدريبي تحضيراً لهما لخوفه الشديد من إجراء مباراة دولية ودية يتعرض فيها الى خسارة قد تطيح به من قبل الاتحاد الذي يتعرّض حالياً الى ضغوط كبيرة كما حصل له مع الأردن التي تعرض فيها الى هزيمة ثقيلة دفع ثمنها منتخبنا كثيراً في مباراة فيتنام التي خطف منها نقطة ثمينة بمساعدة من الحكم الاسترالي بعد أن احتسب له ركلة جزاء في الدقيقة 95 من المباراة.

ولفت الى أن اتحاد الكرة دائماً ما يلجأ الى تعيين مدربين محليين ضعفاء من أجل تمرير مخططاته كما حدث مع المدرب يحيى علوان عندما أجبره على اضافة رحيم حميد الى ملاكه التدريبي المساعد واضافة لاعبين يختارهم عدد من الاعضاء المؤثرين فيه الى القائمة النهائية للمنتخب فضلاً عن اختيار اللاعبين 11 الذين يخوضون المباريات وكما حدث في المباراة الأخيرة من خلال إجبار علوان في أن يكون اللاعبان مهدي كامل وعلي عدنان غير فاعلين وكانا مجرد شبحين في حين تعمّد علوان في اجلاس المهاجم جستن ميرام على دكة الاحتياط برغم إنه اسهم في صعود فريق كولومبوس كرو الى المباراة النهائية للقسم الشرقي من الدوري الأميركي.انتهى