قادة بالحشد الشعبي: هجمات داعش مجرد محاولات لإشغال القوات العراقية من التقدم شمالا
وكالات ، امن ـ الرأي ـ
أكد قادة في فصائل المقاومة الإسلامية المنضوية في الحشد الشعبي في العراق ،أن الهجمات التي يشنها مقاتلو تنظيم داعش الإرهابي ما هي إلا محاولات لإشغال القوات العراقية المشتركة ومنعها من التقدم شمالا نحو الحويجة والشرقاط ،مبينين أن الوضع في بيجي تحت السيطرة.
حيث يؤكد المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله في العراق جعفر الحسيني ،أن ما تشهده بيجي ما هي إلا محاولات لبعض جيوب المسلحين المنتمين الى داعش لإشغال القوات العراقية المشتركة لمنعها من التقدم نحو المناطق التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الحسيني في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “هنالك بعض الجيوب للمسلحين وهنالك بعض الهجمات التي يحاول من خلالها هؤلاء المسلحون اشغال القوات الأمنية المنتشرة في محيط بيجي ومنعها من التقدم باتجاه اي منطقة سواء الحويجة اوالشرقاط”.
وأضاف الحسيني ،إن “هذه الاشتباكات مستمرة لكنها تحت السيطرة وقوات الحشد وفصائل المقاومة قادرة على صدها وهي تستعد للتقدم نحو مناطق أخرى”.
خطط للتقدم شمالا
ويؤكد القادة استعداد فصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي للتقدم شمالا رغم محاولات الإعاقة التي يحاول الدواعش القيام بها.
ويقول قائد سرايا الجهاد النائب حسن الساري ،إن “هنالك خططا يتم إعدادها حاليا لتحرير مناطق شمال بيجي بعد السيطرة على القضاء ومسك الأرض”.
ويضيف الساري في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “هذه الخطط باتجاه الشرقاط والحويجة وما بعد الزوية حيث تحتاج هذه المناطق الى خطط للتحرير واستكمال العمليات والدخول من بعدها الى مناطق نينوى وتحديدا الموصل”.
جهود فنية
وبموازاة الجهود العسكرية التي تقوم بها فصائل المقاومة الإسلامية والحشد الشعبي في بيجي وما حولها ،يؤكد قادة ميدانيون أن الجهود الفنية لإعادة العمل في مصفى بيجي مستمرة.
ويقول مستشار أمين عام كتائب سيد الشهداء حسن عبد الهادي في حديث لمراسل وكالة أنباء فارس ،إن “الخبراء في وزارة النفط في اتجاه مصفى بيجي لترتيب إعادة أوضاعه وإعادته الى ما كان عليه سابقا”.
وأضاف ،إن “هؤلاء الخبراء بصدد دراسة ما تم تدميره في المصفى لتعويضه” ،مبينا أن أهمية المصفى “تأتي من كونه مصفى حيويا للثروة الوطنية”.انتهى
المصدر /وكالة انباء فارس
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق