الملاذي : المنظمات الدولية في مجملها هيئات خاضعة لنفوذٍ سياسيّ
سوريا ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال العضو المؤسس وعضو مجلس الإدارة في الرابطة السورية في الأمم المتحدة الدكتور سهيل الملاذي أن الرابطة السورية للأمم المتحدة تُحيي أربعة أيام من الأيام الدولية التي تتبناها الأمم المتحدة أحدها يوم مناهضة التمييز العنصري ويوم إنشاء الأمم المتحدة ويوم التضامن مع الشعب الفلسطيني ويوم حقوق الإنسان.
ورأى الدكتور الملاذي أن التعامل الغربي المتعلق بمسألة حقوق الإنسان يندرج تحت مسمّى ازدواجية المعايير ومما لا شك فيه أن الغرب يدّعي أنه يدافع عن حقوق الإنسان في العالم ونصّب نفسه شرطي على العالم ليحقق للإنسان حقوقه ,لكن في الحقيقة فإنه يتعامى عن كثير من انتهاكات حقوق الإنسان في العالم وفي بلاده نفسها ومن ينظر إلى ما يقوم به الكيان الصهيوني في فلسطين من جرائم ترى العالم أصم وساكت عن هذه الجرائم وكأنها لا تعنيه إطلاقا.
وأضاف أن الغرب في ازدواجيته يحمي بعض الأنظمة الرجعية التي لا تعرف شيئا من حقوق الإنسان ومع ذلك يتعامى عمّا يُمارَس في تلك البلدان وينظر إلى البلدان الأخرى كسوريا مثلا أنها تنتهك حقوق الإنسان متجاهلا ما يجري في العالم فهذه الازدواجية في المعايير تجعل من الغرب مخادع وكاذب ومدّعي لهذه الحقوق ولا جديّة إطلاقا حول ذلك.
وعن دور الرابطة في إيصال الحقائق للأمم المتحدة قال الدكتور الملاذي : نحن رابطة من روابط كثيرة من دول العالم تابعة للأمم المتحدة ولنا اجتماعات في بعض الأحيان مع الاتحاد العالمي لروابط الأمم المتحدة لكن هذه الروابط لا سلطة لها على الأمم المتحدة وإنما تنبه دائما على ما تتعرض له البلاد من أخطار وتنبه عن انتهاكات للإنسان في هذا العالم ودائما نحاول تصحيح مفاهيم الأمم المتحدة وندافع عن الميثاق الحقيقي للأمم المتحدة الذي يتبنى حقوق الإنسان لكنه لا يعترف بها في أماكن كثيرة من العالم ونحن دائما نصدر بيانات ونرسل الرسائل إلى الأمين العام وغيره من المنظمات الأممية لتبيان ها التناقض في المواقف الدولية وفي حقوق الإنسان.انتهى