ارهابيو داعش هم جنود الكيان الصهيوني في حرب غير منظمة 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد قائد قوات التعبئة الشعبية (البسيج) في إيران العميد محمد رضا نقدي، أن ارهابيي تنظيم داعش هم جنود الكيان الصهيوني في حرب غير منظمة.

و أوضح العميد نقدي أن أميركا قررت، بعد فشلها الشعبي والسياسي خلال السنوات الأخيرة، تشكيل جماعات مسلحة تزعزع الأمن في المنطقة وتفرق بين المسلمين، معتبرا أن هؤلاء التكفيريين لديهم مهمة أخرى وهي تشويه سمعة وصورة الاسلام عند الغرب.

ورأى قائد قوات التعبئة الشعبية (البسيج) ، أن ما يشهده العالم منذ سنوات هو إرهاب دولي لا نظير له حيث يمارس الارهابيون أبشع الأعمال الإجرامية، متهما دولا وحكومات مرتبطة بالدول الغربية بدعم هؤلاء الإرهابيين وأعمالهم التي لا تشبه أي شكل من أشكال التحرر والمقاومة.

وقال العميد نقدي: إن استمرار هذه الحرب أو توقفها لن يتبع التطورات السياسية في سوريا بل أوامر أميركا والصهاينة، معتبرا أن أهم نقطة تستطيع منع هذا المخطط هو أن يجمع العالم الاسلامي على وصف داعش بالحركة الصهيو-أمريكية، وتابع: نحن لدينا تجربة في هذا الامر، فعندما كانت تشهد ايران في الاعوام الاولى بعد انتصار الثورة الاسلامية عمليات إرهابية، نجح الامام الخميني (قدس سره) في القضاء على الارهابيين بعد وصفهم الدقيق بأنهم اميركيون.

وذكّر قائد قوات التعبئة الشعبية بأنه في مباحثات فيينا شهدنا أن الارهابيين كانوا يمثلون الأكثرية في المؤتمر لأن الحكومة السورية لم تكن حاضرة هناك وأن الدول التي تدعم الحكومة السورية كايران وروسيا والعراق كانوا أقلية في هذا المؤتمر ولذلك لا يمكن الاعتماد على قراراته.

وفيما يتعلق بالعمليات الارهابية في فرنسا ولبنان، تساءل نائب قائد الحرس الثوري: إلى أين تعود جذور العمليات الارهابية في فرنسا؟، معتبرا أن القوى التحررية والمقاومة تهدف إلى تغيير أوضاع المجتمع ومساعدة الناس على خلاف الارهابيين الذين يأتون ويقتلون الأبرياء، وأضاف: قوى المقاومة تقاتل المجرمين والاعداء أما المجموعات الارهابية فتقتل الناس في الاسواق والشوارع والمطاعم ومن يقف ورراءهم من أجهزة استخباراتية أجنبية تخطط وتنفذ من أجل أهداف سياسية وأمنية.

العميد نقدي تابع قائلا أن هؤلاء من خلال مخططهم الأخير في فرنسا يريدون فرض موقف خاص عليها وعلى الشعوب الاوروبية أو يسعون لخلق ذريعة من أجل القيام بمجزرة جديدة ضد المسلمين في مكان ما وهم يهيئون الأرضية لذلك.انتهى