التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

نتنياهو يعرب عن استيائه من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

اعرب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن استيائه من تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودعا الى تعميق التحقيق في البرنامج النووي الايراني.

وفي أول تعقيب صهيوني رسمي على تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي صدر أمس الأربعاء زعم نتنياهو أن ايران سعت الى تطوير أسلحة نووية على الأقل حتى نهاية العام 2003.

وقال تصريح لديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي “تتوقع إسرائيل من المجتمع الدولي ان يعمّق التحقيق عن طريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية واستخدام كافة الوسائل المتاحة أمامه لضمان ألا تكون ايران قادرة على بناء برنامج نووي سري. دون تحقيق كهذا سيكون العالم غير قادر على معرفة الى أي مدى تقدم البرنامج النووي الايراني ولا مستواه الحالي”.

ويعتبر الكيان الاسرائيلي أكبر المعارضين للبرنامج النووي الإيراني والصفقة النووية التي وقّعت بين القوى العالمية وايران في تموز/ يوليو المنصرم.

وكان نتنياهو قد خطب أمام الكونغرس الأميركي في آذار/ مارس المنصرم حول هذه القضية ما أضر بالعلاقات بينه وبين الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي سعى لاتمام الصفقة، التي تؤكد رفع الحظر تدريجيا عن ايران مقابل وقف بعض انشطتها النووية.

ويقول أوباما وحلفاؤه الأوروبيون إن الصفقة النووية هي أفضل الطرق لتشديد المراقبة على المنشآت النووية الايرانية.

وقالت ايران إنها تعتبر التحقيق الذي أجرته الأمم المتحدة حول مزاعم بقيامها بأبحاث على صلة ببرنامج نووي عسكري انتهى بعد نشر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرها المنتظر منذ وقت طويل.

وقال نائب وزير الخارجية عباس عراقجي للتلفزيون الايراني “يمكن القول بإن كل التدابير المتعلقة بالمسائل السابقة انجزت تماما وقضية الابعاد العسكرية المحتملة قد أغلقت”. وكان يشير الى ما يسمى بـ “الابعاد العسكرية المحتملة” للبرنامج النووي الايراني الذي شمله تحقيق مطول للوكالة الذرية.

وقالت إيران الاحد الماضي إنها لن تطبق الاتفاق النووي مع الدول الكبرى طالما لم يتم إغلاق هذا الملف.

وقال عراقجي الاربعاء إن تقرير الوكالة “يؤكد الطابع السلمي للبرنامج النووي لجمهورية إيران الاسلامية. لقد استبعدت الوكالة كل المزاعم التي قالت بوجود برنامج نووي عسكري”.

وأضاف “كما أكدنا مرارا، الأسلحة النووية ليس لها مكان ولن يكون لها مكان في استراتيجية إيران الدفاعية”.

وتابع “لقد ثبت بطلان المزاعم السابقة. على الجانب الآخر أن يفي الآن بتعهداته بما فيها إغلاق ملف البعد العسكري المحتمل”.

وسيدرس التقرير في 15 كانون الاول/ديسمبر من قبل حكام الوكالة وفقا لخارطة طريق تم تبنيها في تموز/يوليو في فيينا في إطار مفاوضات بين طهران والدول الكبرى لإنهاء خلافات دامت لأكثر من 13 عاما حول ملف إيران النووي.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق