التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, أكتوبر 6, 2024

الاحتلال الاسرائيلي يقول إنه لا يملك أدلة كافية لمحاكمة مشتبه بهم في حرق منزل دوابشة 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

قال وزير الأمن الداخلي للكيان الإسرائيلي جلعاد إردان إن تل ابيب لا تزال تحاول جمع أدلة ضد يهود متطرفين اعتقلوا فيما يتصل بحرق منزل عائلة دوابشة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة في تموز الأمر الذي قلص احتمالات محاكمة وشيكة.

وقتل الطفل علي دوابشة الذي كان يبلغ من العمر 18 شهرا يوم 31 يوليو تموز عندما أحرق المهاجمون منزله في قرية دوما على مشارف نابلس. وتوفي والده سعد دوابشة في التاسع من أغسطس آب متأثرا بجروح أصيب بها في الحريق بينما توفيت الأم وتدعى ريهام في المستشفى بعدها بأربعة أسابيع. ولا يزال شقيق علي البالغ من العمر أربعة أعوام في المستشفى.

وأثار إعلان الشرطة يوم الخميس أن عددا من “الشبان الذين ينتمون لجماعة إرهابية يهودية” اعتقلوا احتمال تحقق انفراجة في القضية التي أججت التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وتكتم الاحتلال إسرائيلي على تفاصيل القضية الأمر الذي فجر اتهامات فلسطينية بالتلكؤ بينما يقول محامو المشتبه بهم إن موكليهم تعرضوا لضغوط من المحققين للاعتراف. وتنفي السلطات الإسرائيلية الاتهامين.

وقال إردان لراديو جيش الاحتلال الإسرائيلي “لا توجد تحقيقات كثيرة تحظى بهذا القدر من الأولوية مثل التحقيق في جرائم القتل بقرية دوما.”

لكنه وصف عملية التحقيق مع المشتبه بهم بأنها صعبة للغاية لأنهم كثيرا ما استطاعوا مراوغة أجهزة المراقبة.

قال “على سبيل المثال هؤلاء أشخاص لا يسيرون بهواتف محمولة. هؤلاء أشخاص يعيشون في التلال بشكل منفصل عن عائلاتهم.”

لكنه أضاف بأن “جهاز الأمن الداخلي “شين بيت” والشرطة حققا تقدما في التحقيق في الشهور الأخيرة ويبذلان كل ما في وسعهما حتى يتسنى لنا الحصول على أدلة تسمح بالمحاكمة وتوجيه الاتهامات.”

وكان غضب الفلسطينيين بشأن هجوم دوما من العوامل التي فجرت موجة هجمات منذ الأول من أكتوبر تشرين الأول تسببت حتى الآن في مقتل 19 صهيونيا ومواطن أمريكي. وقتلت القوات الإسرائيلية مئة فلسطيني بينهم 61 قالت إسرائيل إنهم مهاجمون أو ظهروا في لقطات مصورة وهم ينفذون هجمات بينما قتل معظم الباقين في اشتباكات مع الشرطة أو الجيش.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق