التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

الرئيس روحاني: ايران رافعة لواء المكافحة الفعلية للارهاب 

طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد الرئيس الايراني، حسن روحاني، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية رافعة لواء المكافحة الفعلية للارهاب وحاملة رسالة الامن والاستقرار لشعوب المنطقة.

وخلال استقباله اليوم السبت سفراء ايران الجدد في بلجيكا وتايلندا وباكستان والدنمارك والفلبين واليونان والسنغال وسريلانكا، اكد الرئيس روحاني ضرورة الاستثمار المناسب لاجواء ما بعد الاتفاق النووي وقال، انه ينبغي استثمار الفرصة الراهنة في مسار تطوير العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية مع سائر الدول وكذلك استثمار الطاقات في مسار التعاون وتوفير الحد الاعلى من المصالح الوطنية في العلاقات الدولية.

واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى لارساء الاستقرار والامن والتنمية في المنطقة واكد الدور المهم للسفراء في الرقي بمكانة البلاد في المنطقة والعالم واضاف: نحن الان في مرحلة تمكننا من خلال تطوير العلاقات الاقتصادية والسياسية والعلمية والتكنولوجية من الوصول في فترة اقصر للتنمية والتقدم المتوازن والمستديم وان ممثلي بلادنا يؤدون في مختلف مناطق العالم دورا رئيسيا في تحقيق هذا الامر.

واكد رئيس المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، انه وبعد الاتفاق النووي والفرصة التي توفرت للتعاون والتفاهم، تُعرف ايران الان بانها رافعة لراية المكافحة الفعلية للارهاب وحاملة كذلك لرسالة الامن والاستقرار لشعوب المنطقة.

وفي جانب اخر من حديثه اعتبر الرئيس روحاني مشاركة الملايين من محبي اهل بيت النبوة عليهم السلام في مراسم مسيرة وزيارة الاربعين العظيمة بانها مظهر لاقتدار العالم الاسلامي وعشاق اهل البيت (ع) واشاد بجميع المعنيين باجراء هذه المراسم وقال، ان حب الامام الحسين (ع) لا يقتصر على المسلمين الشيعة والاسلام بل يعود ايضا لجميع الاديان السماوية واحرار العالم.

واكد الرئيس روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى في العالم الاسلامي دوما لايجاد وتعزيز التلاحم والوحدة بين المسلمين وقال: ان الاولوية الاهم اليوم هي الاخوة والتضامن في العالم الاسلامي لذا فاننا نولي الاهمية لتطوير وتعميق العلاقات مع الدول الاسلامية.

واشار الى تعيين المتحدثة السابقة باسم الخارجية الايرانية مرضية افخم، سفيرة لايران في ماليزيا كأول سيدة سفيرة للبلاد في الخارج بعد انتصار الثورة الاسلامية واضاف، ان مشاركة السيدات في مختلف المجالات الاجتماعية والرياضية والادارية كانت ايجابية على الدوام وان هذا الاختيار يثبت بان تولي المسؤوليات لا يتعلق بمسالة الذكورة او الانوثة وان الكفاءات هي التي يجب ان تؤخذ بنظر الاعتبار.

من جانبهم، اكد السفراء بانهم سيبذلون مساعيهم لرفع مستوى العلاقات بين ايران والدول التي سيتولون مهماتهم فيها.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق