وزير الخارجية الالماني يؤكد لمعصوم حرص بلاده على ترسيخ الاستقرار السياسي في العراق
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم على أهمية أن تكون العلاقات الثنائية بين العراق والمانيا علاقات صداقة متينة في جميع المستويات، مثمنا موقف المانيا الداعم للعراق في حربه ضد داعش الارهابي.
وذكر بيان رئاسي تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه ان “ذلك جاء خلال استقباله اليوم في قصر السلام ببغداد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير والوفد المرافق له، ورحب الرئيس معصوم به معبّراً عن امتنانه لالمانيا لما قدمته من مساعدات عسكرية ولوجستية وانسانية للعراق في حربه على الارهاب، وضرورة توسيعها.
وتابع البيان انه “تم التباحث خلال اللقاء حول تدعيم العلاقات بين البلدين الصديقين، فضلا عن آخر المستجدات على صعيد مواجهة تهديدات داعش وضرورة توحيد جميع الجهود الدولية من اجل مقارعته وضرب خلاياه النائمة في العالم وتجفيف منابعه”.
وأشار رئيس الجمهورية بحسب البيان إلى أن “الشعب العراقي بمختلف انتماءاته القومية والدينية والمذهبية يقف صفاً واحدا ضد عصابات داعش الظلامية والجهود المبذولة مستمرة لانجاح مشروع المصالحة المجتمعية وإعادة اعمار المناطق المتضررة نتيجة الاعمال الارهابية وتمكين النازحين من العودة الى مناطق سكناهم وتامين حياة كريمة لهم”.
من جانبه عبر الوزير الألماني في البيان ذاته عن “سروره بالنجاحات التي يحققها العراق وهو في الخندق الامامي للجبهة العالمية الموحّدة ضد الارهاب، مجددا استمرار دعم بلاده للعراق وازدياده في مختلف الصعد”.
وبيّن أهمية هذه النجاحات العسكرية سيما التي تحققت في سنجار، مشيراً إلى أن بلاده بصدد توسيع دعمها في مجال الخدمات وبناء عدة مستشفيات فيها لتشجيع الاعمار وعودة العوائل المهجره اليها.
و أشار شتاينماير الى ان “المانيا تحرص وباهتمام على تعزيز علاقاتها مع العراق، موضحا اهمية ترسيخ الاستقرار السياسي والاجتماعي في العراق بموازاة متابعة الحرب على داعش، مشيدا بالجهود التي يبذلها الرئيس معصوم على طريق انجاح الاصلاحات السياسية والادارية التي تقوم بها الحكومة العراقية، كما عدها ضرورية لبناء ادارة عصرية”.انتهى