التحديث الاخير بتاريخ|السبت, ديسمبر 28, 2024

رئيس الوزراء يشدد خلال لقائه وزير الخارجية الالماني على اهمية ايقاف تدفق الارهابيين الى العراق 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

شدد رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال لقائه وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير والوفد المرافق له على اهمية ايقاف تدفق الارهابيين الى العراق، متطلعا الى” المزيد من الدعم من المجتمع الدولي في التسليح والتدريب والطلعات الجوية”.
وافاد بيان لرئاسة الوزراء تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم، ان” رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي استقبل في مكتبه الرسمي ببغداد اليوم الاثنين ، وزير خارجية المانيا الاتحادية فرانك فالتر شتاينماير والوفد المرافق له، وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات والحرب على عصابات داعش الارهابية والاوضاع في المنطقة”.

وقال العبادي خلال اللقاء ان” العلاقات بين البلدين عريقة “، مشيرا الى ان” الارهاب يهدد العالم والمانيا ليست بعيدة عن هذا التهديد ولذلك فهناك قرارات صدرت من البرلمان الالماني حول هذا الموضوع”.

واضاف ان” العراق يحقق الانتصارات على عصابات داعش الارهابية ولاتوجد اية قوة اجنبية تحارب الارهاب على الاراضي العراقية ونتطلع الى المزيد من الدعم من المجتمع الدولي في التسليح والتدريب والطلعات الجوية، وداعش تتحرك بكل حرية على الحدود العراقية السورية وهذا يتطلب مساعدة في هذا الجانب مشيرا الى اهمية ايقاف تدفق الارهابيين الى العراق”.

وشدد على” اهمية ايقاف تهريب النفط من قبل عصابات داعش الارهابية والذي يهرب اغلبيته عن طريق تركيا واوضح اننا تحدثنا مع الجانب التركي حول الموضوع ووعدونا فهناك قرار من مجلس الامن الدولي حول الموضوع”.

وبين ان” دخول قوات تركية للاراضي العراقية امر مرفوض وتم دون علم او موافقة الحكومة العراقية ونتحدى تركيا بابراز اي دليل حول علمنا او موافقتنا ونعد هذا الامر تجاوزا على السيادة العراقية وعليها ان تسحب هذه القوات فورا”.

وقدم العبادي شكره لالمانيا لمساهمتها في اعمار المناطق التي دمرتها عصابات داعش بعد تحريرها من قبل قواتنا البطلة.

بدوره ابدى وزير الخارجية الالماني دعم بلاده للعراق في حربه ضد العصابات الارهابية ، مشيدا بالانتصارات التي تحققت على الارهاب منذ تولي العبادي مهامه وتحرير ما يقارب ثلث المناطق التي كان يحتلها داعش اضافة الى الجهود المبذولة في الاصلاح ومحاربة الفساد والمصالحة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق