التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, ديسمبر 24, 2024

معدل ميسي التهديفي يتراجع.. ودوره ينحسر 

رياضة – الرأي –
ليس كريستيانو رونالدو وحده من يعاني من تراجع مستواه، فالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم 4 مرات، يعاني وبشكل واضح في تسجيل الأهداف.. فبغض النظر عن إصابة لحقت بالبرغوث أبعدته لشهرين لم يسجل الأرجنتيني سوى 4 أهداف في 9 مباريات لعبها!
هدف كل 156 دقيقة مقابل هدف كل 79 دقيقة الموسم الماضي
اللاعب الذي سجل 43 هدفا في 38 مباراة الموسم الماضي لا يسير بنفس المعدل هذا الموسم، وسجل حتى الآن في الدوري الإسباني هذا الموسم هدفا ضد أتلتيكو مدريد، وآخر ضد ريال سوسيداد، واثنين في ليفانتي، وهي أهداف سهلة وبمساعدة زملائه وخصوصا نيمار.
معدل ميسي التهديفي يتراجع.. ودوره ينحسر – كرة القدم – الدوري الإسباني

الأرقام تقول إن ميسي سجل4 أهداف في 614 دقيقة، بمعدل هدف كل 156 دقيقة، في حين أنه سجل الموسم الماضي 43 هدفا في 3374 دقيقة أي هدف كل 79 دقيقة تقريبا.
كما أن النجم الأرجنتيني سجل بعد مرور نفس العدد من الجولات الموسم الماضي 13 هدفا في 1260 دقيقة وبمعدل هدف كل 97 دقيقة.
ميسي ومنذ خسارة منتخب الأرجنتين نهائي كوبا أمريكا ضد منتخب تشيلي لا يبدو نفسه الذي كان قبله، فلا مراوغاته بنفس المعدل ولا أهدافه كذلك، فرغم أنه دخل الموسم الحالي بشكل ممتاز فسجل هدفين في كأس السوبر أمام إشبيليه، لكن ذلك لم يستمر طويلا.
وبعد عودة ميسي من الإصابة الأخيرة لعب الأرجنتيني أولى مبارياته ضد ريال مدريد في نصف ساعة الأخير من اللقاء لكنه لم يترك بصمته في شباك المرينغي على غير عادته، ثم لعب ضد روما أساسيا في دوري أبطال أوروبا وبدا وكأنه في مستواه المعهود حيث سجل هدفين، ومرر الكثير من الكرات.. لكن ذلك كان أمام فريق خسر ب6-1، ولم يلعب بأي شراسة طوال اللقاء.
هدفان فقط من صناعته هذا الموسم!
مع عودة ميسي للمشاركة وجد أن زميليه البرازيلي نيمار والأروجواياني سواريز على رأس قائمة هدافي الليغا، فسجل نيمار 14 هدفا، فيما سجل سواريز 13 هدفا، ولذا كان عليه أن يلعب كصانع ألعاب حيث تفوق بشكل كبير منذ لعب في هذا المركز الموسم الماضي، وكان أهم أسباب حصول النادي الكتالوني على كل البطولات، لكنه هذا الموسم لم يصنع سوى هدفين فقط! في حين أنه صنع 21 هدفا الموسم الماضي.
معدل ميسي التهديفي يتراجع.. ودوره ينحسر – كرة القدم – الدوري الإسباني

مدرب الفريق إنريكي وضح أنه ليس منزعجا وأن أداء ميسي هو الأفضل في العالم، لكن مع نتيجة أخرى للبلوغرانا مثل تعادله الجولة الماضية ضد فالنسيا 1-1- وهي المباراة التي بدا فيها اللاعب بعيدا عن أفضل مستوياته بشكل واضح- ستجعل الأجواء أكثر قلقا.
الفارق في الدوري الإسباني بين المتصدر برشلونة والثاني أتليتكو مدريد نقطتين فقط، فيما يبعد الغريم ريال مدريد عن النادي الكتالوني ب4 نقاط وهو في المركز الثالث.
برشلونة اليوم بحاجة ماسة للبرغوث ميسي بأدائه الذي كان عليه الموسم الماضي، فاقتراب المنافسين من برشلونة ونتائج كارثية هذا الموسم كهزيمته أمام سلتا فيغو برباعية مقابل هدف وحيد تجعل من الأمور ليست سهلة كما يظن البعض.
الخلاصة أن معدل ميسي في التسجيل والتمرير أقل بكثير من الموسم الماضي والكل يخشى من تراجع أكثر فأداء النجم الأرجنتيني يؤثر بشكل واضح على نتائج الفريق.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق