الجبوري يدعو التربية النيابية الى تقديم مقترحات حول تشريعات تطوير المؤسستين التربوية والتعليمية
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري لجنة التربية النيابية الى تقديم مقترحاتها حول تشريعات تطوير المؤسستين التربوية والتعليمية .
وقال الجبوري خلال كلمته التي القاها في حفل تكريم الطلبة الأوائل اليوم ان ” مجلس النواب على اتم الاستعداد للمضي بهذه التشريعات التي من شأنها التقدم بالحالة التربوية والتعليمية إلى الأمام ونؤكد على ضرورة رفع الدعم لوزارتي التربية والتعليم لتنفيذ البرامج الاستثنائية التي تسهم بتقدم المسيرة التربوية “.
وأشار الى انه ” لا يفوتنا التذكير بما تعرضت له المدارس والجامعات بسبب الارهاب والتلكؤ الذي الحقته العمليات في الحالة الدراسية وما نتج عنه من تخريب للبنية العلمية والتربوية لجيل كامل بسبب عدم قدرتهم على الالتحاق بالمدارس”، داعيا ” المنظمات الدولية التي التعجيل بتقديم المساعدات اللازمة بهذا الاطار تلافيا لتخلف الاعداد الهائلة من التلاميذ والطلبة عن مدارس مطالبين ببذل المزيد من البرامج لسد النقص الحاصل “.
ولفت الجبوري في كلمته الى “دور اقليم كردستان في تقديم العون الاستثنائي لاستيعاب اكبر عدد من التلاميذ في مدارس الإقليم “، مبينا ان ” التكريم اليوم هو تكريم للمفهوم والفكرة والنهج الذي نسعى له ونتمناه ونرغب بتعميمه وهو اعتماد الكفاءة في تقديم من يستحق قيادة الامة فالكفاءات العراقية كانت ومازالت رموز كبيرة في كل اختصاص فالطبيب العراقي هنا وفي الخارج هو الاكثر احترافا والمهندس الاكثر ابداعا والاستاذ الاكثر فكرا وعلما وكذلك في كل اختصاص ومبدأ ذلك جذور التعليم المتميزة التي اهلت العراق لاحتلال موقع الصداره “.
وبين ان ” كل تجارب النهضة بعد النكبات والظروف والأزمات كانت تبدأ من الكتاب والمعلم والمدرسة فلا يمكن لنهضة ان تنطلق ما لم يكن هناك جيل يحمل رسالتها ويدفع بها إلى الأمام ويخطط لنجاحها ويبتكر ويبدع لتميزها وتقدمها ومن هذا المنطلق من الواجب ان نتوجه صوب تمويل المعرفة ورصد المقدرات السخية لتطويرها لنعيد سمعة العلم الراقية زهوها الذي كانت تتمتع به قديما وحديثا يوم كانت بغداد وجهة طلاب من أصقاع الارض وكانت المدارس فيها الاكثر انتشارا وتطورا من بين مدارس العالم “.
وافاد ” حتى سنوات متأخرة حين توجهت ميزانيات الجامعات إلى تصنيع السلاح لخوض الحروب الطائشة والتي ادت إلى تعرض العراق إلى الحصار الذي اتى على الاخضر واليابس من المؤسسة التربوية وانهارت منظومة التعليم ورحل المدرسون والعلماء والخبراء بحثا عن لقمة العيش وهربا من الجوع والعوز واليوم نخشى ان تعود الهجرة من جديد هربا من بيت كان يسمى دار السلام هجرة من بلد كان يسمى قبلة العلماء وطلبا لرزق زهد بارض كانت تسمى ارض الرافدين”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق