الأمن اللبناني يوقف أحد المخططين لاعتداءي برج البراجنة 

وكالات – امن – الرأي –
تمكنت الأجهزة الأمنية اللبنانية، من توقيف المدعو بلال البقار، العقل المدبر للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت في 12 تشرين الثاني الماضي.
وأفاد موقع “العهد” أن “انجازا جديدا حققته الاجهزة الامنية، تمثل بتوقيف العقل المدبر للتفجيرات الارهابية في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، فبعد عملية معقدة وملاحقة استمرت عدة اسابيع، تمكنت القوة الضاربة في فرع “المعلومات” من تحديد مكان العقل المدبر وأحد المخططين لاعتداءي برج الراجنة المدعو بلال البقار في منطقة القبة بطرابلس”.
وأضاف الموقع أن الموقوف يعتبر العقل المدبر للتفجيرات الارهابية وكانت تربطه علاقة قوية بالارهابي الموقوف احمد الاسير، حيث كان دوره لوجستيا في الاعمال الانتحارية التي وقعت في برج البراجنة واستهدفت مدنيين ابرياء من ابناء الضاحية الجنوبية، كما أنه شارك في الاحداث الامنية واعتداءات استهدفت المؤسسة العسكرية في عدد من مناطق طرابلس.
وبحسب المعلومات فإن البقار كان على علاقة بالعقل المدبر الاساس في تفجيرات وقعت في لبنان وهو السوري صطام الشتيوي الموجود في جرود عرسال بحماية المجموعات المسلحة.
ووفق المعلومات فإن البقار كان يلتقي بشكل دوري بالارهابي الفار فضل شاكر ونقل اليه اسلحة من طرابلس الى صيدا وشارك في القتال معه ضد الجيش عدة مرات انتقل بعدها الى طرابلس حيث اسس مجموعة مسلحة شاركت في الاحداث الامنية في التبانة والاسواق القديمة وكان يحرض الشبان على القتال الى جانب الاسير والدفاع عنه.
هذا وقد حصل البقار على مبلغ 15 مليون ليرة لبنانية من اجل تامين عدد من الشبان لتامين الحماية للاسير اثناء وجوده في منزل احد المشايخ المعروفين. وظهر البقار عدة مرات في شريط فيديو الى جانب الاسير وفضل شاكر ابان احداث صيدا وكان يردد ان طرابلس لن تتخلى عن الاسير. واستضاف الموقوف البقار احمد الاسير في منطقة القبة عدة مرات وكان يحرض الشباب على الالتحاق بالمجموعات المسلحة، كما ظهر اسمه من ضمن اللائحة المطلوبة في تفجيري برج البراجنة ومتهم بتجنيد انتحاريين قاصرين.

وبحسب “العهد” قد أكدت مصادر أمنية للموقع أن البقار هو أحد أهم المخططين والتنفيذيين لتفجيرات برج البراجنة، حيث يعتبر اليد اليمنى لصطام الشتيوي العقل المدبر الاساسي للتفجيرات، مشيرةً إلى أن فرع المعلومات عمل منذ وقوع التفجيرات على تعقب البقار وملاحقته حتى تمكن من القبض عليه.انتهى