التحديث الاخير بتاريخ|الأحد, نوفمبر 17, 2024

الزهار: لا صفقة تبادل أسرى جديدة مع الاحتلال إلا بشروطنا 

فلسطين ـ سياسة ـ الرأي ـ

دعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمود الزهار، اليوم الاثنين، كل الدول العربية دون استثناء إلى مد يدها من أجل دعم مسيرة تحرر الشعب الفلسطيني.

وقال الزهار في كلمةٍ له بمهرجان انطلاقة حماس، الذي أقيم وسط مدينة غزة: إن “سلاح الحركة مصوب للمحتل فقط، ولا يمكن أن يكون إلا لتحرير فلسطين”، في رسالةٍ ضمنية للجانب المصري، الذي يؤلب بعض الإعلاميين فيه على حركته، التي تتولى مقاليد السلطة في القطاع.

وفي موضوعٍ منفصل، شدد الزهار على أن حركة حماس لن تُبرم صفقة تبادل أسرى جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي إلا بشروطها، ولن تدفع ثمن صفقة “وفاء الأحرار” مرتين. وخاطب الاحتلال في هذا القضية قائلًا: “يجب عليكم أن تطلقوا سراح من أطلق سراحهم في “وفاء الأحرار”، ولن نتحدث كلمة واحدة في هذا الموضوع قبل أن يتم الافراج عنهم، والتعهد بعدم تكرار ذلك”.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد أعاد اعتقال نحو 70 محررًا بصفقة “وفاء الأحرار” مقابل الجندي جلعاد شاليط، وذلك بعد أسر ثلاثة مستوطنين وقتلهم في الخليل العام الماضي، وأعاد الأحكام السابقة لبعضهم.

ونوه الزهار إلى أن كتائب القسام الذراع العسكرية للحركة سيطوّر أدواته لتغطي مساحة فلسطين، مضيفًا “ونذكّر العدو بأن حماس قالت لكم سنغزوكم ولا تغزونا وصدقت، واليوم تقول لكم إن وعد الآخرة مصيركم المحتوم”.

وفيما يتعلق بالشأن الداخلي، أكد القيادي في حماس استعداد الحركة لمشاركة أي جهة “نظيفة شريفة” في إدارة معابر قطاع غزة، منوهًا إلى أن الحركة “لن تسلمها للمهربين واللصوص والمجرمين”، على حد وصفه.

وأضاف “لقد سلمنا نصف الحكومة في عام 2007 لمن دخل الانتخابات ولم يفز، وسلمناها إياهم مؤخرًا في حكومة الوفاق، لكنهم لم يلتزموا بواجباتهم”.

وتساءل الزهار عن ضمير الغرب المنافق حيال الجرائم الإسرائيلية في فلسطين، والمتعلقة بقتل الأطفال والنساء عمدًا، ووضع آلات حادة بجانبهم لتبرير القتل.

وتابع حديثه: “نقول لكم في الغرب، أين ضميركم وحقوق الإنسان والحديث عن الإرهاب؟! .. أيها الغرب المنافق عليكم أن تعيدوا حساباتكم لأن الإسلام قادم شئتم أم أبيتم”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق