من هو “رجل الأحلام”
قد تنجذب المرأة في كثير من الأحيان إلى نوع من الرجال تلقائيا بمجرد لقائه والتعرف عليه، بحيث تجد نفسها مندفعة له ومبهورة به وبما يتحلى به من صفات.
من هو هذا الرجل؟
الرجل الواثق بنفسه:
صحيح أن الثقة بالنفس تعد عنصر جذب في الحالتين أي في علاقة الرجل بالمرأة، إلا أن الثقة بالنفس لدى الرجل تعطي شعورا جميلا للمرأة بتحقيق مجموعة من الأمور الهامة التي تبحث عنها، يأتي الشعور بالأمان، فالرجل الواثق بنفسه سيعي جيدا كيف يتخذ القرارات السليمة التي تحقق أمانه ومستقبله هو ومن ارتبط به، كما أن ثقة الرجل بنفسه ستجعله داعما لإمرأته فنجاحها وعلوها لن يضره بشيء، فهو يعي جيدا قدره ويحب أن يرفع من معه لا أن يضرب به عرض الحائط.
الرجل الحنون:
الحنان مقصد كل النساء، فما إن تلمسه إمرأة في رجل إلا ويرق له قلبها، وتخاطبه كل مشاعرها، فما أجمل ان يكون الرجل حنونا عطوفا يغمر إمرأته بحنانه وعطفه، فكم من رجل افتقر إلى الوسامة ولكنه استطاع أن يحظى بميل المرأة له بحنانه الذي يتفوق به على كل بني جنسه.
الرجل المرح:
الذي يملك جواز مرور إلى قلب الأنثى بدون إستئذان، فهو معشوق النساء بلا منازع وقد أكدت الدراسات الحديثة حرص النساء على الإرتباط به، لقدرته على إسعادها ومساعدتها على تخطي الأزمات ولإتسامه بصفات جميلة منها قوة الملاحظة والشعور معه بالأمان، وحبه وإقباله على الحياة.
الرجل الرومانسي:
قلما وجد هذا الرجل، وما إن تجده المرأة لا تستطيع نسيانه أو مقاومة الإنجذاب إليه فهو رجل يعي جيد كيف يجب أن تعامل المرأة وكيف يستطيع أن يعبر عن حبه لها، فهو عاشق النساء لأنه خير من يقدر مشاعرهن وعاطفتهن.
الرجل القوي:
والقوة هنا لا تنبع من التسلط وفرض السيطرة، وإحتكار الرأي، إنما تعني فهم معاني الرجولة الحقيقية وعدم التفريط في أي من معانيها ومبادئها فهو يعي ما يجب أن يكون عليه في المواقف، وفي الشدائد، ويعي كيف له أن يكون حارسا لإمرأته يحفظها من كل ما يعرضها للجرح والإهانة.
الرجل المحب للإثارة:
يعد عشقه للمغامرة وخوض تجارب مثيرة وجديدة أهم ما يميزه، وينصب إعجاب النساء به على أمر هام وهو أنه لن يكون هناك مجالا لتسلل الملل إلى من تملك قلب هذا الرجل وترتبط به، فحياتها معه ستكون على نحو متجدد دائما يغيب عنها الروتين الذي طالما بكت وعانت منه نساء كثيرة.
الرجل عاشق الإتيكيت:
فهو رجل يملك ذوقا رفيعا، ويعي جيدا كيف يتعامل مع الآخرين، وبخاصة الجنس اللطيف، فنجده مجسدا لأصول إتكيت التعامل مع الأنثى فالمرأة ترق لمن يفتح لها باب السيارة، ولمن يجعلها تمر أمامه أولا، وتذوب عشقا في من يقدرها ويعلي من شأنها كأن يسحب لها الكرسي قبل أن تجلس عليه، هي أمور تدل على ذوق رفيع لا يرقى إليه إلا رجل اتسم بحسن التعامل مع الأنثى وملاطفتها والإطراء عليها.