القوات التركية دخلت العراق من دون طلب واتفاق وعليها المغادرة 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

فنّد السفير العراقي في طهران راجح الموسوي، المزاعم المطروحة من قبل المسؤولين الاتراك بان قوات بلادهم تتواجد في شمال العراق بطلب من الحكومة العراقية، داعيا الجانب التركي لسحب هذه القوات.

وقال الموسوي في تصريح لوكالة انباء فارس انه وعلى النقيض مما تطرحه تركيا لم يكن هنالك اي طلب من قبل اي مسؤول عراقي او وزارة الخارجية او الداخلية او الدفاع او رئيس الوزراء لتركيا يسمح بادخال قواتها الى العراق لاننا نرفض التدخل الاجنبي اساسا، لذا فان العراق ادان هذا الاجراء وطلب من تركيا سحب قواتها واضطررنا لمخاطبة الامم المتحدة للتدخل في القضية والحيلولة دون المزيد من تدهور الاوضاع.

وفيما اذا كانت القوات التركية قد دخلت العراق بالتعاون مع جهة كردية قال انني لا يمكنني نفي او تاكيد الدعم الكردي لهذا الامر لكنني اؤكد بان الشعب العراقي، سواء العرب او الكرد او القوميات الاخرى، يشكلون يدا واحدة ضد الارهاب وان مثل هذه القضايا لا تصب في مصلحة البلاد وليس من مصلحة الكرد ايضا ان تتواجد قوة اجنبية في اراضي كردستان.

واوضح بان تواجد اي قوات اجنبية في العراق يعتبر قرارا سياديا يجب ان تقرره الحكومة المركزية.

وبشان ادعاءات بعض السياسيين الاتراك بان لتركيا الحق في التواجد في العراق مثلما تتواجد ايران قال السفير العراقي، ان هذا الطرح للقضية مثير للسخرية، فموقف ايران وتركيا تجاه مكافحة الارهاب لا يمكن مقارنته مع بعض، فايران لم تات الى العراق بالدبابة والمدفعية بل ارسلت مستشارين عسكريين الى العراق وتؤدي دورا ايجابيا في مكافحة الارهاب ولكن الذين يريدون ادخال قواتهم الى العراق من دون موافقة حكومته المركزية ويدّعون محاربة داعش، انما يدعمون داعش في الحقيقة.

واكد السفير الموسوي بالقول، لقد ادت ايران دورا ايجابيا جدا في طرد المحتلين من مختلف محافظات العراق وقدمت دعما كبيرا للجيش وقوات الحشد الشعبي.انتهى

المصدر / وكالة انباء فارس