كيف استلهم السعوديون التخطيط لكارثة منى من مسلسل والكينغ ديد الامريكي؟ 

قبل ان تحدث كارثة منى الأليمة التي راح فيها آلاف الضحايا من الحجاج المسلمين في مكة المكرمة صوّر مسلسل “والكينغ ديد” الامريكي مشاهد هذه الكارثة في حلقاته قبل وقوعها، فهل مهّد هوليوود الذي يقف خلفه الأيادي الصهيونية لهذه الكارثة؟ وماذا يقول الخبراء بشأن هذا الامر؟

ربما يفكر بعض الناس ان المدخول المالي الهائل الذي يحققه هوليوود هو الذي جعل الصهاينة يفكرون بالاستثمار في هوليوود ليستطيعوا من خلاله نشر افكارهم وسياساتهم في العالم والتاثير على اذهان الشعوب ليهيئوا الظروف لتنفيذ المشاريع الصهيونية المشؤومة.

ان افلام ومسلسلات هوليوود تصور الحوادث المريرة في العالم قبل وقوعها وقد صور مسلسل فالكينغ ديد كارثة منى حيث صور هذا المسلسل المسلمين بانهم هم “الزامبون” وان المسلمين في آخر الزمان يتحولون كلهم الى الزامبيين، كما يضع هذا المسلسل مصطلحات الاسلام والارهاب والزامبيين الى جانب بعضها البعض ويستفيد من شخصية بن لادن ايضا في هذا المسلسل.

واذا اراد المرء ان يبحث عن مصطلح الزامبي في موقع غوغل يجد ان هذا الاسم قد التصق بمصطلح آخر الزمان وهذا يدل على ان المروجين لربط الزومبي بالاسلام والمسلمين يستخدمون كافة الادوات لنشر هذه الفكرة لدى الشعوب.

كارثة منى
يصور مسلسل والكينغ ديد عددا من الاشخاص الذين يجتمعون ويقررون التخلص من الزامبيين بطريقة ما ولذلك يخططون لمرور الزامبيين من طريقين نحو طريق واحد وحشرهم في هذا الطريق المزدحم وتضييق الطريق عليهم عبر وضع باصات على جانبي الطريق لتحصل حالة تدافع يقتل خلالها الزامبيون.
وفي مشهد آخر من هذا المسلسل يجتمع الزامبيون في منجم يشبه الجبال المحيطة به مشهد جبل عرفات في مكة المكرمة، ومن اجل سد طريقهم يتم وضع سيارتين امامهم ومن جهة اخرى يقوم هؤلاء المخططون المتآمرون بوضع باص في الاعلى يتسبب سقوطه بقتل عدد من هؤلاء الزامبيين (هذا السقوط يحاكي سقوط الرافعة داخل الحرم المكي).
ان الفكرة التي يعرضها المسلسل هي ان يحصل تدافع بين هؤلاء الموتى السائرين (والكينغ ديد) وان يصطدم هؤلاء بالجدار ليموتوا، وفي عالم الحقيقة رأينا كيف قام آل سعود بتنفيذ هذه الخطة التي رسمها الصهاينة دون أدنى شك.
ان كارثة منى كان مخططا لها حيث تم سوق حجاج بيت الله الحرام من الايرانيين من شارع سوق العرب الى منطقة رمي الجمرات لكن هذا الطريق قد تم سده وعندئذ تم توجيه سير الحجاج الايرانيين الى شارع 204 الذي تم سده من الجهة الاخرى بالباصات وعندئذ تم توجيه سير الحجاج الافارقة نحو هذا التقاطع ليحصل التدافع وتحصل الكارثة.
المصدر / الوقت