التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

شهادة سمیر القنطار تشعل الشباب المقاوم و مواقع التواصل الاجتماعی 

استفاق العالم مساء يوم السبت علی عملية الغدر الصهيوني و الجماعات المسلحة بشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على مبنى مكون من ستة طوابق في بلدة “جرمانا ” انتهت باستشهاد القيادي في المقاومة “سمير القنطار” مما أثار موجات غضب في الأوساط المقاومة على تكرار الإعتداءات الاسرائيلية.
” لم أعد من فلسطین إلا لکي أعود إلی فلسطین ” عبارة من العبارات و المواقف المشرفه الکثیره للمناضل و المقاوم عميد الأسرى الشهید سمیر القنطار التی کثر تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية في مختلف دول العالم لتكون حدیث الساعة الأهم و الأكثر تداولاً، كما لم تخلو الصفحات من عبارات التأثر و التعاطف مع أسرة الشهيد و طفله الصغير “علي” و أخرى “مشيدة” بمسيرة حياته التي قضى ثلاثة عقود منها في الأسر في سجون الإحتلال الإسرائيلي و توّج خاتمتها بالشهادة فكان هاشتاغ “أبى إلا أن يكون شهيداً ” من الأكثر تدولاً، هذا و يجدر الإشارة إلى نعي “بسام القنطار” شقيقه “سمير” عبر صفحته على تويتر: ” بعزة و اباء ننعى استشهاد القائد المجاهد سمير القنطار ولنا فخر انضمامنا الى قافلة عوائل الشهداء”، و تم إعادة نشر هذا العبارة كثيراً على صفحات المواقع الإخبارية و الإلكتروينة و مواقع التواصل الاجتماعي ، كما لم ينس الناس استذكار قصص و أخبار الشهيد و منها وفاة شقيقة القنطار حزناً على فراق أخيها أيام الأسر و حواره مع والدته و شجاره معها لمنعها من إرهاق نفسها بزيارته له في المعتقل.. و كثيرة هي القصص التي تم تداولها و اقتباسها من كتاب الشهيد القنطار “قصتي” ، كما لم يغفل المتابعون عن رمزية المكان الذي استشهد فيه و طبيعة عمله هناك على الأراضي السورية بانشاء و مساعدة الشعب السوري على انشاء مقاومة سورية وطنية كتلك الموجودة في لبنان لطرد الصهاينة من أرض الجولان و ما تبقى من أراضٍ سورية محتلة فكانت عبارات الدعم و التأكيد على إكمال مسيرة القنطار و البقاء على عهده بمساندة هذا المشروع المقاوم.
لم تنحصر المواقف الشاجبة و المستهجنة لعملية الغدر الصهيوني بحق الشهيد “القنطار” عند هذا الحد بل تعدتها الى أن تكون شهادته الجامع و الموحد لكل الفصائل و الحركات و دول المقاومة في البيانات الصادرة من تنديد للحدث. و لكن أنظار العالم شاخصة لكلمة الفصل للأمين العام لحزب الله خلال تشيع الشهيد القنطار اليوم مساءاً في بيروت و ستحدد كلمة سماحته مستوى الهلع و الترقب الاسرائيلي لرد المقاومة الاسلامية على هذا الإغتيال رغم التخبط في مواقف المسؤولين الصهاينة في تبني العملية أو عدمه.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق