أفلام الرعب قد تؤدي إلى الإصابة بجلطة!
استخلص باحثون من جامعة لايدن النيوزيلندية أنّ الإكثار من مشاهدة أفلام الرعب من الممكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الأوردة الدموية. قبل التوصل إلى هذه الخلاصة، قام الباحثون بتوزيع 24 مشتركاً على فريقين: توجّب على الفريق الأوّل مشاهدة فيلم الرعب Insidious إنتاج عام 2011، فيما شاهد الفريق الثاني A year in champagne، وهو وثائقي يتحدّث عن كيفية تصنيع الشامبانيا، إنتاج عام 2015. خضع كلّ من المشتركين قبل 15 دقيقة من عرض الفيلم لفحص الدم، كما خضعوا للفحص نفسه بعد انتهاء العرض بـ 15 دقيقة أيضاً. ويوضح الباحثون أنهم طلبوا من المشتركين الامتناع عن التدخين، واحتساء الكحول لمدة 24 ساعة قبل بدء التجربة. وقد بيّنت النتائج أنّ 57% من المشتركين الذين شاهدوا فيلم الرعب ارتفع لديهم بطريقة غير طبيعية مستوى العامل الثامن أو ما يعرف بعامل anti-hémophilique A، وهو عبارة عن بروتينة موجودة في الدم، تساهم في تجلّطه. عندما ينخفض مستوى هذه الأخيرة، يرتفع خطر الهيموفيليا. أما عندما ترتفع نسبتها يتعرّض الفرد للجلطة بحسب نتائج الدراسة التي نشرت في 16 كانون الأول 2015 في المجلة العلمية British Medical Journal.
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق