عمليات تحرير الرمادي انطلقت من حيث انتهت فصائل المقاومة الإسلامية
بغداد – امن – الرأي –
اكد مسؤول العلاقات في كتائب حزب الله حسين مونس ان عملية تحرير الرمادي يحمل جنبة ايجابية واخرى سلبية.
وقال مونس ان الجنبة الايجابية في عملية تحرير الرمادي هي انه تم تحرير الاراضي وسيتم ارجاع العوائل، اضافة إلى استتباب الامن وهذا هو غاية المطلب في الصراع مع جماعة داعش الارهابية.
ولفت إلى ان العنصر السلبي هو وجود التحالف الامريكي الخبيث، مبينا ان امريكا تسعى إلى مشاريع طائفية تقسيمية واضحة، وذلك من خلال تعطيل جهود فصائل المقاومة الاسلامية والحشد الشعبي في الاندفاع للتحرير والحسم.
واضاف ان عمليات تحرير مدينة الرمادي انطلقت من حيث انتهت فصائل المقاومة والحشد الشعبي حيث حررت هذه القوات ما يقارب 80% من عمق الصحراء ولم يتبق الا عدة كيلومترات من عمليات الانبار وكل ذلك تم خلال اربعة ايام، ومن جهة شرق الرمادي ” الخالدية ” تم محاصرة الرمادي بالكامل على امل دخولها، لكن الارادة الامريكية وضعف الحكومة العراقية تم ابعاد دخول فصائل المقاومة الاسلامية لاجل الرقص على النتائج.
واضاف ان المتتبع لهذه الاحداث يرى بان صراع الرمادي قارب على الـ 6 اشهر في منطقة مساحتها قرابة 20 كيلو متر كان الدور الامريكي فيه هو الاضعف من خلال ضعف الاسناد الجوي الامريكي و استهداف جنود الجيش العراقي ، مؤكدا ان الاميركان كانوا يسعون لتحقيق اي شكل من اشكال الانتصار وهو سعي واضح بابعاده التقسيمية.انتهى