التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

الشيخ قاسم: تعزيز الوحدة الاسلامية ضروري لمواجهة ازمة الاستكبار والتكفير 

لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ

اكد نائب الامين العام لحزب الله اللبناني، أن أزمات العالم الاسلامي تتمثل اليوم بعنوانين، الاول ازمة الاستكبار العالمي الذي يتمظهر بوجود الكيان الصهيوني، والانظمة الرجعية الداعمة له، والازمة الاخرى هي تشويه الاسلام عبر التكفيريين.

واضاف الشيخ نعيم قاسم في كلمة باليوم الاول من اعمال المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية بدورته التاسعة والعشرين المنعقد في طهران، أن تحديد المشكلة هو أمر اساسي ، وهذا ما بدأت به الجمهورية الاسلامية منذ تأسيسها على يد الامام الخميني الراحل قدس سره، حيث طرح الاسلام كدستور ومنهج للجمهورية ومنذ ذلك الحين استعداها الغرب.
وتابع أن الجمهورية الاسلامية اليوم وبحمدالله وبقيادة السيد الخامنئي مستمرة على نهج الامام الخميني (رض) وقد حدد المشكلة بانها العداء للاسلام ، مشيرا انه لذلك كان العمل على نشر الوحدة الاسلامية بين المسلمين وقد نجحت في ذلك على نطاق واسع.
وشدد الشيخ قاسم على أن الاسلام هو دين الرحمة والوحدة وقضايا المستضعفين والمظلومين، الاسلام هو فلسطين ، والحل لا يكون الا بالوحدة وتفعيلها كما يفعل مجمع التقريب حاليا.
وفيما يخص مواجهة الاستكبار العالمي قال الشيخ قاسم ان مواجهته تكون عبر طريقين، الاول هو اعلان الموقف والاستمرار بذلك، من ان ما يحصل في عالمنا العربي والاسلامي هو اعتداء واحتلال لتدمير دولنا وبلداننا.
واضاف أن الطريق الثاني هو استمرار المقاومة والجهاد، ضد العدو الصهيوني وضد التطرف والارهاب التكفيري ، مشيرا الى ان من يعتقد أن مواجهة الارهاب تلهينا عن مواجهة الصهاينة هو مخطئ ، فهما مشروع واحد متكامل يخدم نفس الاهداف وسنواجه الاثنين معا وسننتصر.
وخلال كلامه جدد نائب الامين العام لحزب الله اللبناني، الموقف من أن المقاومة لا تتكل على الامم المتحدة لاستعادة الحقوق بل على المجاهدين ، داعيا الشرفاء من شعوب منطقتنا الى أن يقوموا به.
وخلص الشيخ قاسم الى تقديم جملة من المقترحات لمواجهة الازمات تمثلت بما يلي :
– استمرار المواجهة والمقاومة والصبر حتى تحقيق النصر.
– ابراز سلامة الطرح الاسلامي وعدم الانجرار الى اساليب التكفيريين المنحرفة.
– الالتفات الى أهمية القيادة الحكيمة والجريئة .
– التركيز على الوحدة الاسلامية والمراكمة عليها.
– مراعاة البيئة المخالفة لنا مع عدم قبول العصبية وعدم التراجع عن مواجهة الانحراف والتطرف تحت شعار الخوف من الفتنة.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق