التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

السيد نصر الله: الرد على اغتيال سمير القنطار قادم لا محالة 

لبنان ـ امن ـ الرأي ـ

أكد الامين العام لحزب الله لبنان، السيد حسن نصر الله، أن “مدرسة المقاومة ومدرسة سمير القنطار تقول ان شعب المقاومة لا مكان لديه لليأس”، مؤكدا ان الرد على اغتيال القنطار قادم لا محالة.

ولفت السيد نصر الله الى أن “من أهم صفات الشهيد القنطار هي صفات الإيثار والصمود والصبر والتحمل وعدم اليأس”، مشيراً الى أن “القنطار كان مدرسة في طلب العلم ورفع معنويات الأسرى وهو داخل السجون الإسرائيلية”.

وأوضح سماحته أن “ما كان يجري من مقاومة في الجولان هو ارادة سورية منذ اليوم الاول”، ولفت الى أن “سمير والاخوة الذين استشهدوا في القنيطرة كان لهم دور المساعدة ونقل التجربة لمقاومة الجولان”، مشيراً الى أن “مستوى التهديد الاسرائيلي عال جداً عندما يتصل الامر بالمقاومة في الجولان”، وأضاف “الاسرائيلي تعاطى بحساسية مفرطة جدا مع مشروع تأسيس مقاومة شعبية في الجولان”.

وجدد الامين العام لحزب الله لبنان مباركته ومواساته “لكل الذين باركوا وعزوا وواسوا باستشهاد الشهيد سمير القنطار”، وبارك “التزامن بين مناسبتي عيد ميلاد السيد المسيح وعيد المولد النبوي الشريف لخاتم النبيين”، وقال “نتطلع الى أن يعيش المسلمون والمسيحيون بحق افراح الاعياد”.

وخلال الاحتفال التكريمي في ذكرى أسبوع عميد الاسرى الشهيد سمير القنطار في مجمع شاهد التربوي، قال السيد نصر الله “منذ 67 عاماً لم نعرف طعم عيد ولا فرح عيد وخصوصاً في السنوات الاخيرة التي ابتليت فيها منطقتنا بحروب تخدم الكيان الذي اصاب منطقتنا ببلاء شديد منذ قيامه”.

وشدد سماحته على أن “لا مقاومة بلا تضحية وبلا استعداد للتضحية وبلا عطاء بلا حدود”، وأضاف “نحتاج الى هذه الروح المسؤولة والجادة التي عبر عنها سمير القنطار منذ انطلاقته في صفوف المقاومة الفلسطينية حتى شهادته في صفوف المقاومة الاسلامية على ارض سوريا”.

وبينما أكد السيد نصر الله أن “هناك محاولات في اطار الحرب الناعمة لابعاد شباب امتنا عن القضايا الكبرى والتصرفات الجادة”، جدد التأكيد على أننا “نحتاج الى استعادة روح التضحية والاستعداد للبذل لان هذا شرط اساسي لقيامة شعب واستمرار المقاومة”.

وعن الشهيد القائد سمير القنطار، قال السيد نصر الله “كان ذاك الشاب الجاد والمسؤول الذي يحمل هم قضية ويقاتل من اجلها وهي البداية التي عرف الناس من خلالها سمير القنطار”، وأضاف “سمير القنطار اختار طريق المقاومة منذ صباه وهو يعبر عن جيل من الشباب اللبناني والعربي الذي آمن بفلسطين وقاتل على طريق فلسطين واستشهد كثير منهم بهذه الطريق”، ولفت الى أن “من أهم صفات الشهيد القنطار هي صفات الإيثار والصمود والصبر والتحمل وعدم اليأس”، مشيراً الى أن “القنطار كان مدرسة في طلب العلم ورفع معنويات الأسرى وهو داخل السجون الإسرائيلية”.

وتابع السيد نصر الله القول “ان الموقف الاهم لسمير القنطار في كل السنوات الماضية الذي ترك فيّ وفي اخواني اثراً عظيماً من الناحية الروحية والاخلاقية هو عندما كنا نفاوض على تبادل الاسرى والمعتقلين بعد عام 2000″، وأضاف “الاسرائيلي كان يرفض رفضاً قاطعاً اطلاق سمير القنطار في مفاوضات عام 2000 “، مستدركاً سماحته القول “الذي اخرج الموقف خلال مفاوضات تبادل الاسرى واحلنا من الالتزام هو سمير القنطار”.

وأردف سماحته قائلاً “كان سمير يستطيع أن يقول أديت قسطي للعلى وان لا يدخل بالمجال العسكري وعُرض عليه مسؤوليات غير عسكرية لكنه أصرّ على مقاومة الإحتلال عسكرياً”، وأضاف “سمير شارك بالعديد من الدورات واختار سلاح ضد الدروع نتيجة تصوره لاهميته”.

وفيما قال سماحته “كأن بالاسرائيلي يقول للفلسطينين وكل من يعنيهم الصراع أن لا تنتظروا شيئاً من مجلس امن دولي ولا تنتظروا عاصفة حزم”، سأل السيد نصر الله “هل ما يجب ان تتنظره من العرب هو تكريس اليأس وليس اعادة الامل”، وأضاف “الاسرائيلي يريد ان يوصلنا نحن والفلسطينيون بأنه لا امل لدينا وبأن والكيان باق”، وأكد أن “مدرسة المقاومة ومدرسة القنطار تقول ان شعب المقاومة لا مكان لديه لليأس”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق