الشمري يعد انتصارات الرمادي “اسقاطا للرهانات” 

بغداد – سياسة – الرأي –
عد رئيس الكتلة النيابية لائتلاف الوطنية النائب كاظم الشمري، اليوم الثلاثاء، الانتصارات التي تحققت بتحرير مدينة الرمادي بأنها رسالة قوية على وحدة العراق بكافة ومكوناته والتي اسقطت كل المراهنات على عدم مقدرة قواتنا المسلحة وعشائرنا الاصيلة في هزيمة داعش.
وقال الشمري في بيان صحفي تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم، اننا” في الوقت الذي نهنئ فيه انفسنا والشعب العراقي بهذا الانتصار والفرحة التي تزامنت مع افراح العراقيين بمولد سيد الكائنات محمد والميلاد المجيد لسيدنا المسيح ، فاننا نشد على ازر قواتنا المسلحة في الجيش العراقي وابطال جهاز مكافحة الارهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والعشائري في اثلاج قلوب العراقيين بمزيد من الانتصارات لحين تحرير اخر شبر من عراقنا العزيز”.

واضاف ان “صولة ابطال جيشنا في الرمادي تجعلنا بحاجة ماسة الى اعادة النظر والاهتمام بشكل اكبر في تقوية هذه المؤسسة التي كانت ومازالت وستبقى تمثل السور العالي لحماية تراب هذا الوطن وابعادها كل البعد عن المهاترات والخصومات السياسية والطائفية والتركيز على اعادة جيشنا الباسل كما عهده العالم كقوة اولى ضاربة في المنطقة يهابها ويحترمها الجميع”.

واشار الى “ضرورة ايلاء تضحيات وبطولات جهاز مكافحة الارهاب الذي تشكل في زمن رئيس الوزراء الاسبق ورئيس ائتلاف الوطنية الدكتور اياد علاوي مكانة خاصة خلال هذه المرحلة من خلال الاسراع بتشريع قانون جهاز مكافحة الارهاب ليكون بمثابة عربون بسيط نقدمه لهؤلاء الغيارى ثمنينا لجهودهم وتضحياتهم التي قدموها ويقدموها حفاظا على سمعة هذا البلد وترابه الطاهر”.

واوضح الشمري ان “انتصارات الرمادي اعطت اسمى واجمل رسالة لوحدة هذا الشعب لكل مكوناته خين اختلطت دماء ابن الوسط والجنوب مع دماء اخوانهم من ابناء العشائر الانبارية االاصيلة في سبيل تحقيق هدف واحد هو تحرير قطعة من ارض العراق دون تفريق لمدينة عن اخرى والتي اسقطت كل المراهنات على ضعف تلك الامكانيات بعد ان تحقق النصر بابهى صورة يتمناها كل عراقي غيور على ارضه ووطنه فهنيئا لنا جميعا هذا الشعب الصامد وهنيئا لنا جميعا هذا الجيش وهذه العشائر التي اسكتت جميع الافواه واثلجت الصدور ورفعت اسم وعلم العراق عاليا”.

يذكر ان قوات الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب تمكنت اليوم من رفع العلم العراقي فوق المجمع الحكومي وسط الرمادي ، مما يشكل الانتصار الأهم في المدينة بعد أيام قليلة من اقتحام مركزها . انتهى