مصدر أمني: مسلحون شارك بعضهم في القتال بسوريا نفذوا هجوم دربند بداغستان
وكالات ـ امن ـ الرأي ـ
قال رسول تيميربيكوف الناطق باسم قسم التحقيق بداغستان إن مسلحين محليين شارك بعضهم في القتال بسوريا قاموا على الأرجح بشن هجوم دربند الذي أسفر عن مقتل شخص وجرح 11 آخرين مساء الثلاثاء.
ولم يؤكد تيميربيكوف في حديث لـ RT ما تناقلته وسائل الإعلام بشأن تبني تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم.
وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد نقلت في وقت سابق عن منظمة “سايت” التي تتابع نشاط الإرهابيين في شبكة الإنترنت، أن عناصر للتنظيم ادعوا بأنهم يقفون وراء هجوم دربند، حيث تمكنوا من مهاجمة “مجموعة من الضباط الروس”.
ووقع الحادث عند منصة عرض أمام “نارين قلعة” في دربند مساء الثلاثاء، حوالي 23.30 بتوقيت موسكو، وكان هناك نحو 20 شخصا. ووفقا لقسم التحقيق في داغستان، فإن مجهولين أطلقوا النار من بندقية أوتوماتيكية باتجاه الناس، ومن ثم لاذوا بالفرار.
وأفاد مصدر أمني في داغستان الأربعاء بأن رجب إسماعيلوف ونارمان بشيروف وعبودين خان محمدوف مما يسمى بـ”المجموعة الجنوبية” الإجرامية قد يكونوا مدبرين للهجوم المذكور، مشيرا إلى أن الرجال الثلاثة يشتبهون كذلك بالتورط في إطلاق النار على عدد من موظفي وزارة الطوارئ في جنوب الجمهورية منتصف الشهر الحالي.
وأكد مصدر أمني داغستاني أن القتيل في الهجوم كان موظفا في حرس الحدود التابع لهيئة الأمن الفدرالية الروسية، مضيفا أن موظفا آخر في الهيئة أصيب بجروح في الهجوم ونقل إلى المستشفى في عاصمة داغستان محج قلعة.
وأعلن رئيس داغستان رمضان عبد اللطيفوف الأربعاء أن مجموعة من المسلحين الناجين لا تزال على الأرجح تنتقم من سكان دربند الذين يعيشون في سلام وهدوء، مؤكدا أن عام 2015 الحالي كان الأكثر استقرارا في هذه المدينة العريقة الواقعة في جنوب داغستان والتي احتفلت هذا العام بالذكرى الألفين على تأسيسها.
وأعلنت سلطات دربند عقب الهجوم عن تشديد الإجراءات الأمنية في المدينة أثناء فترة الاحتفال بعيد رأس السنة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق