رئيس البرلمان : يدعو الكتل السياسية والاحزاب والتجمعات والطوائف الى توحيد الكلمة واسقاط دعوات التقسيم
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ،اليوم السبت، الكتل السياسية والاحزاب والتجمعات والطوائف الى الترفع عن كل العناوين الفرعية والاتفاق على الاندماج في عنوان واحد وهو العراق.
وقال الجبوري في كلمة القاها خلال احتفالية المولد النبوي الكريم وتكريم اسر الشهداء التي اقيمت على حدائق اغصان الزيتون ببغداد لقد بذل شهداء العراق وقدموا اغلى مالديهم ، لقد العراقيون الرجال فواجهوا الارهاب وعصابات الظلم والاجرام وداعش الذين لم يرق لهم ان تمضي المسيرة في بناء البلد والاستقرار لبد جرت دمائه اجيالا، املنا بالله كبير ان يكون الجيل القادم هو من يحمل اللواء ويقود المسيرة ومن هنا لابد من استقبال طاقات الشباب ودعمهم وتاهيلهم علميا وفكريا ومنحهم الفرصة اللازمة ليتبؤا مكانهم”.
واضاف ” اليوم نقف لنستذكر مواقف هذه النخبة المضحية وليس امانا سوى ان نكمل المسيرة بالعمل الجاد والسير على النهج القويم وتعاهدنا على السير فيه الى نهاية الطريق”، مبينا ” اننا من حقنا ان نفتخر بتضحية ابنائنا من ابناء الجيش وقوى الامن الداخلي وفصائل المتطوعين وابناء العشائر والبيشمركة الذين حققوا الانتصارات وكان اخرها ماجرى في الرمادي، ففي تلك المناطق امتزجت دماء الشهداء من ابناء النجف الاشرف والعمارة وكركوك وصلاح الدين وديالى والانبار فلابد ان نعتبر هذه الدماء مفادها ان العراق واحد وان عدونا واحد وان الارهاب لايريد الاستقرار للبلد”.
ودعا الى” التكاتف واسقاط دعوات التقسيم والمضي الى وحدة العراق وسيادته وامنه واستقراره ، وعدم الرجاء من دول اخرى ان تحقق للعراق الامن والاستقرر”، مشيرا ان” الذي يحقق الاستقرار هو انتم ياعراقيون بوحدتكم وتأزركم وكان مثالا على ذلك ماحصل في الرمادي، ونحن ننتظر ماسيأتي في قادم الايام، اذ ان نينوى تنتظرنا”، مستدركا بالقول” لابد من الوقوف على اسباب نشور الارهاب والتطرف وداعش ، وعلى كل السياسيين وصناع القرار في العراق ان يعتبروا مما الم بهم”.
واضاف” فمن المؤسف ان تجد الملايين من الناس ينزحون عن ديارهم وذلك بسبب الارهاب ولكن من المهم جدا ان لانسلك المسلك ان يعيد الارهاب مرة اخرى الى ديارنا وبالتالي لابد ان نعتبر مما حصل ،وان نبني مجددا بلادنا على اساس تحفظ استقرارنا”.
وتابع قائلا” من المهم ان تترفع الكتل السياسية والاحزاب والتجمعات والطوائف والقوميات والاعراف عن كل العناوين الفرعية وان تتفق على الاندماج في العنوان واحد هو العراق”، مبينا ان” العراق اليوم تتلاطمه الامواج الخارجية من كل مكان ولا سامح الله اذا تهاونا في الامر فقد يغرق الجميع ونجاته تعني نجاة الجميع، وهذا يعني انه لا يوجد طرف رابح او خاسر”.
واستطرد قائلا” طالما نحن نستكر دماء الشهداء لابد من القول ان مجلس النواب في هذا الفصل التشريعي المنصرم الذي قضى سعى الى تشريع قاون مؤسسة الشهداء الذي يؤسس لحقوق الشهداء المعنوية والمادية وهو اقل الوفاء لهذه الثلة لدماء الشهداء، فالف تحية لامهات الشهداء وزوجات وبنات وابائهم وابنائهم واخوانهم الذين فقدوا اغلى مايملكون وهم بانتظار ان يعيد الامن والاستقرار للعراق”.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق