التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

معصوم : الأزمة المالية تتطلب إجراءات أكثر فاعلية في محاربة الفساد 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

كد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ان ” الازمة المالية ستكون من التحديات الكبيرة التي ستواجه العراق في العام الجديد 2016 ” .
وذكر معصوم في احتفالية بذكرى المولد النبوي الشريف ، والذكرى الـ 59 لتأسيس حزب الدعوة الاسلامية ، ان ” من التحديات الكبيرة التي تواجهنا خلال هذا العام هو التحدي الاقتصادي الذي يتطلب تظافرا للجهود بين السلطات والشعب ، ويتطلب عملا حقيقيا مخلصا بالتنسيق بيين الجهات المالية للدولة ، والحكومة ، وبين الخبراء والمختصين ، واساتذة الجامعات ، واصحاب الاختصاص ، والاستعانة بخبراء دوليين ؛ للوصول الى حلول لتفادي اضرار الهبوط الحاد بأسعار النفط وانعكاساته على الوضع الاقتصادي والمالي للدولة والشعب ” .
واضاف ان ” الازمة المالية تتطلب اجراءات عملية واكثر فاعلية في محاربة الفساد ، وتطهير اجهزة الدولة من هذه الآفة التي لا تقل خطرا عن الارهاب ” .
واشار معصوم الى ان ” انتصارنا في الرمادي على داعش كان دافعا لاستعادة الثقة بالامل ، ويدعونا جميعا لتعزيز الثقة بإجراءات نواصل بها زخم الانتصار ، والعمل على البناء السياسي ، والاقتصادي ، والمجتمعي ؛ من اجل عراق الجميع ” .
واوضح ” لقد واجهنا خلال العام الماضي تحديات جسيمة في الجانبين الامني والاقتصادي ، لكن نجحنا بتحقيق انتصارات مهمة باستعادة مدن كبيرة من سيطرة داعش ، ونجحنا خلالها في تعزيز ثقة المواطنين بأهمية الحفاظ على الوحدة الوطنية ، والتمسك بها رغم كل الظروف التي عملت من اجل تيئيس وفقدان الثقة بالمستقبل ” .

وتابع معصوم ” لقد كانت الارادة الوطنية الواحدة اكبر من التحديات ، وكانت هي النتيجة الاكثر اهمية من خلال تحقيقها ، ما يفرض على قياديي الدولة والكتل السياسية مسؤوليات مضاعفة في تنمية العوامل الايجابية ليكون العام الحالي معززا بالوحدة الوطنية المبنية على اسس العدالة بما يرسخ التجربة الديمقراطية للعراق الجديد ، وليكون عاما لاستعادة جميع مدننا من الارهاب ، وعودة النازحين والمهجرين والمهاجرين الى منازلهم ، والانتهاء من صفحة العنف والجريمة ” .

وقدم رئيس الجمهورية شكره لجميع الدول التي قدمت وتقدم مختلف انواع الدعم للعراق خلال تصديه للارهاب . انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق