ميليشيات هادي تمنع دخول القوافل الغذائية لمحافظة تعز 

اليمن ـ امن ـ الرأي ـ

صرح القيادي في حركة أنصارالله ماجد الطارق بأن مرتزقة العدوان السعودي و الميليشيات الارهابية في محافظة تعز ترفض دخول المساعدات والقوافل الغذائية الى المحافظة.

و قال الطارق أنه بسبب الانتصارات المستمرة للجيش واللجان الثورية، قامت عناصر الارهاب بمنع دخول القوافل الغذائية بتعز.

نائب مجلس الشورى واحد الموسسين البارزين لـ “حزب الرشاد السلفي” محمد طاهر يكشف سر متاجرة العملاء بمعاناة ابناء تعز ويصفها بالامر القبيح والمزعج وفي منشور على صفحته يتكلم بوضوح ان صعاليك المقاومة هم من يمنعون دخول المواد الاغاثية الى ابناء تعز وكان الفتيح مسئول الاغاثة في محافظة تعز ورئيس تحالف تعز مسئوليتي اكد انه سيكشف للراي العام في المحافظة من هو المعرقل الاساسي.

هذا واشار مصدر في محافظة تعز ان عمليات توزيع الاغاثة في محافظة تعز التي بدأت منذ أسبوع في مديريات المحافظة .بذلت السلطة المحلية ومؤسسة تعز مسئوليتي جهود كبيرة وتواصل مستمر مع بعض العملاء من أجل التنسيق وتسهيل عملية وصول الإغاثة الى مستحقيها في وسط المدينة خاصة مديرية القاهرة والمظفر .الا فصائل المقاولة قابلت هذه المبادرات بتعنت كبير ورفض مستمر!

منذ يوم الجمعة والمحاولات مستمرة وامس السبت تحركت قافلة الإغاثة في اتجاه بئر باشا الدحي محاولة الدخول الى المدينة،الا أنها وبعد تجاوز نقطة الدحي التابعة للجان الشعبية فوجئ الجمع بإطلاق نار وعملية قنص تأتي من اتجاه نقط ومواقع تمترس المقاولة، عادت القافلة الى مواقع متأخرة جوار جامعة تعز .منتظرة لجهود يبذلها قيادات في السلطة المحلة وشخصيات اجتماعية ومنظمات مدنية بالتواصل مع قيادات فصائل المقاولة كي يعطون اوامر الى مجاميعهم بالسماح للقافلة من الدخول وتمكينها من توزيع الإغاثة .والى هذه اللحظة كل الجهود والتواصلات لم تفضي الى اي قبول بذلك من قبل المقاولة،ولاتزال عند موقفها المتعنت الرافض للسماح بتوزيع الاغاثة للمواطنين وسط المدينة.

هذا وفي وقت سابق من يوم الجمعة صرح مشرف الاغاثة ورئيس تحالف تعز مسئوليتي عبد الرحيم الفتيح ان هنالك انباء توكد عن منع دخول المواد الاساسية للمدينة ويوكد في تصريح للمركز الاعلامي انهم مصممون على كشفهم امام الراي العام لكي يتبينو من المعرقل ويوكد ان مدير الوحدة التنفيذية احمد المساوى رحب وابدى استعدادة لتامين القافلة ومرورها من النقاط واللجان التى تسيطر عليها الجيش واللجان الشعبية .انتهى