التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

“أنصار ثورة 14 فبراير” البحرينية تستنكر وبشدة إعدام آية الله الشيخ النمر 

المنامة ـ سياسة ـ الرأي ـ

استنكرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير وبشدة جريمة إعدام عالم الدين السعودي آية الله الشيخ نمر باقر النمر، مطالبة بإقتلاع جذور الحكم السعودي وإقامة البحرين الكبرى.

وفيما يلي نص البيان الصادر عن الحركة :

بسم الله الرحمن الرحيم

بسم رب الشهداء والصديقين

(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) صدق الله العلي العظيم.

تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن إستنكارها الشديد لإعدام فقيه الإيمان والجهاد والعدالة سماحة آية الله العلامة الشيخ نمر باقر النمر ، الذي إرتكبت بحقه الحكومة السعودية جريمة ومجزرة بإعدامه مع مجموعة من النشطاء في المنطقة الشرقية ، ونعزي عائلة الشهيد ووالدته وشقيقه وأبناء شعبنا في القطيف والعوامية والأحساء ، ونطالب العالم أجمع بعلمائه ومراجعه العظام ، والحقوقيين والمفكرين إستنكارهم لهذه الجريمة النكراء التي أقدم عليها الحكم الإرهابي السعودي

إن جريمة إعدام الإيمان والجهاد والعزة والكرامة آية الله الشيخ النمر (رضوان الله تعالى) عليه ستبقى وصمة عار ستلاحق النظام السعودي الذي قام على المجازر منذ نشوئه.

ولا غرابة أن يقوم هذا الحكم الأموي الجاهلي بهذه الجريمة الشنيعة والبشعة بحق عالم رباني وفقيه مجاهد وعالم صالح طالب بحقوق شعبه ، وطالب بحقوق شعبنا البحراني الذي لا زال يرزح تحت وطأة الإحتلال والغزو السعودي.

إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل الشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا وفرنسا الداعمين الأساسيين للنظام الإرهابي السعودي مسئولية إعدام آية الله الشيخ النمر ، وليعلم آل سعود بأن إعدام فقيه الأمة سيكون بإذن الله مقدمة لزوال حكمهم ، وإن دمائه الزكية ستعجل بنهايتهم الحتمية ، وهي إرادة الله وسنته في الكون كما جاء في القرآن الكريم : (وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا).

إننا اليوم وبعد شهادة فقيه الإيمان والجهاد والعدالة والعزة والكرامة نطالب جماهير شعبنا في البحرين والمنطقة الشرقية في القطيف والعوامية والأحساء بالإعلان عن إنتفاضة وثورة شعبية عارمة وفاءً لهذا العالم الرباني والقائد والزعيم الوطني إستكمالا لمسيرة التحرر من الأنظمة الطاغية والديكتاتورية في البحرين الكبرى.

يا جماهير شعبنا في البحرين الكبرى ..

أيها الشباب الرساليين والثوار الأحرار..

ويا علماءنا الأحرار ..

إن زمن السكوت على مظالم آل سعود وآل خليفة قد ولى وإنتهى ولابد من إتخاذ مواقف واضحة وثورية حازمة بعد إعدام آية الله الشيخ النمر ، فهذا الحكم الفاشي قد إرتكب مجزرة دموية مريعة بحق عدد كبير من المعارضين والنشطاء السياسيين وعلى رأسهم هذا الشهيد ، فقيه الجزيرة الشهيد الأبي النمر (قدس سره) الذي أبى إلا أن يعيش حرا ويموت حرا حسينيا.

إن قتل شهيد العدالة والكرامة والفقاهة ليس تحديا للشيعة في القطيف والعوامية والأحساء والبحرين الكبرى ، أو تحدي لشيعة العالم بإعتباره رمزا من رموزها ، كما أنه ليس تحديا لمشاعر أبناء الأمة الإسلامية لكونه علما من أعلام الأمة وفقهائها العظام ، كما أنه ليس تحديا للأديان السماوية وغير السماوية بإعتباره قيمة دينية كفقيه ، وإنما تحدي لكل البشرية وإعلان مواجهة فاضحة وصارخة مع الإنسانية جمعاء ، بإعتبار أن كل جريمته أنه دافع عن المظلومين والمستضعفين ودافع عن حريته وحرية وكرامة أبناء شعبه.

لقد أخطأ الحكم السعودي الفاشي بإرتكابه هذه الجريمة النكراء غير المبررة ولم يحسن تقدير حجم ما يمكن أن يؤول إليه الأوضاع وتداعيات إرتكاب هذه الجريمة النكراء.

ولذلك فإنه وبعد إعدام آية الله النمر وعلى الرغم من النداءات الدولية ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة ، والمرجعيات الدينية الشيعية والسنية وعلى رأسهم الإمام السيد علي السيستاني ، فقد فقد هذا الحكم أهليته وجدارته في الحكم ، بل أصبح يشكل خطرا يتهدد أبناء المنطقة الشرقية ، فلم يعد هناك بعد قتل الشيخ النمر أي ثقة وإطمئنان على ما دونه من دماء وحرمات وأعراض فقد هدم السيف الذي حز رأس الشهيد النمر أي حاجز لسفك دماء الجميع ، وإننا نطالب أبناء شعبنا في البحرين الكبرى بالإعداد الجاد لبرنامج سياسي للمستقبل وإعلان البحرين الكبرى والإنفصال والإستقلال التام عن الحكم السعودي الفاشي لما يشكله هذا النظام من خطر على دماءنا وحرماتنا ولفشله الذريع مع الحكم الخليفي في إقامة دولة المواطنة.

وأخيرا لابد من توحيد صفوف جماهير شعبنا والإستعداد للمرحلة القادمة وتقديم برنامج سياسي شامل ومتكامل لحفظ حريتنا وكرامتنا في ظل البحرين الكبرى.

و(إن يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم).

(وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا).

المجد والخلود لشهيد الإيمان والجهاد آية الله النمر وللشهداء الأبرار الذين قتلهم الحكم السعودي والخليفي الغاشمان.

حركة أنصار ثورة 14 فبراير

المنامة – البحرين

2 يناير 2016م

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق