رئيس الجمهورية: الجيش العراقي واجه أشرس المعارك التي يمكن أن يخوضها جيش منظم ضد عصابات إرهابية
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
أكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم على ضرورة تعزيز جهود بناء القوات المسلحة ، وتطويرها ؛ لمواصلة زخم الانتصارات .
ووجّه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اليوم الثلاثاء كلمة إلى أبناء الشعب ، وأبطال الجيش ، والقوات المسلحة بمناسبة الذكرى الـ95 لتأسيس الجيش العراقي الباسل بالقول ” نستعيد في السادس من كانون الثاني بتقدير واعتزاز الذكرى السنوية لتأسيس الجيش العراقي الباسل ، ومعها نستعيد كل عام المآثر الوطنية البطولية للجيش العراقي والقوات المسلحة ” .
واضاف ان ” هذه المناسبة العزيزة تأتي على قلوب العراقيين في هذه الأيام التي يفخر بها الشعب العراقي بالانتصارات المهمة التي حققها مقاتلونا في مختلف قواطع العمليات في الحرب المقدسة التي نخوضها ضد الإرهاب والتطرف ، ودفاعاً عن حرية البلاد ، وكرامتها ، وأمن المواطنين ، وسلامهم ، واستقرارهم ” .
وبين ” لقد أكدت هذه الانتصارات أهمية تعزيز جهود بناء القوات المسلحة ، وتطويرها ، وتعزيز فاعليتها المهنية ، والتدريبية ، والتسليحية ، وبما يساعدها على مواصلة هذا الزخم البطولي في واحدة من أشرس المعارك التي يمكن أن يخوضها جيش منظم ضد عصابات ارهابية لا تفرق بين مدني وعسكري ، ولا يردعها أي رادع عن ارتكاب الفظائع سوى أن تنال الجزاء الذي تستحق ، وهو اجتثاثها نهائياً ، وتحرير البلد والانسانية من شرورها ووحشيتها ” .
ولفت الى انه ” ولعل الانجاز الأهم المتحقق في الانتصارات الأخيرة لجيشنا وقواتنا المسلحة في هذه الحرب هو ما يعيشه العراقيون من اطمئنان مع استعادة الثقة بالجيش ، وبقدرته على تحقيق ما مأمول منه في حماية الشعب والمدن وتطهيرها من المجرمين ، وبهذا تتأكد قيمة وعمق الصلة بين الشعب وجيشه وقواته المسلحة ، وهي صلة عبر عنها الشعب خلال هذه السنوات بقوة حين كانت الجماهير سندا وظهيرا لقواتها المسلحة في الدفاع عن العراق وأمنه وحريته ” .
واكد أن ” مرور مناسبة تأسيس جيشنا البطل وسط هذه الظروف الايجابية تدعونا إلى التأكيد على أهمية تعزيز القيم المهنية العسكرية في جيشنا ؛ ليكون بمستوى وبمواصفات الجيوش في البلدان الديمقراطية ، جيش لكل العراقيين ولحماية استقلال وسيادة البلاد ” .
وتابع ” أتقدم بهذه المناسبة الوطنية الكبيرة بأحر التهاني لجميع العراقيين ، وبالأخص لأبطال الجيش والقوات المسلحة أحر التهاني والمشاعر لعائلات هؤلاء الأبطال الذين يحتفلون الآن في ساحات الشرف بعيداً عن عائلاتهم ، والرحمة والسلام لشهدائنا الميامين .. والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال ، وكل عام والعراق وجيشه وقواته المسلحة بعز ورفعة ” . انتهى