التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

العبيدي: دماء الشهداء المصداق والامل لوحدة البلد والضاربة للناعقين بالطائفية واراجيف التقسيم 

بغداد ـ امن ـ الرأي ـ

اعلن وزير الدفاع خالد متعب العبيدي عزمه على الاستمرار بمكافحة الفساد والنهوض بالمؤسسة العسكرية لتعيد ثقة الشعب بها ، مؤكدا ان ” دماء الشهداء المصداق والامل لوحدة البلد والضاربة للناعقين بالطائفية واراجيف التقسيم” متوعدا الدواعش بمعركة اشد هولا من سابقتها لتحرير الموصل.
وقال العبيدي في خطاب له بمناسبة الذكرى 95 لتاسيس الجيش العراقي ” ايها المجاهدون في جيشنا الباسل قادة وضباط ومراتب ، من عنفوان ارض العراق وحيث تهدى القلائد والقصائد للدماء الزكية و الانوف الحمية لشعب العراق الذي البسه الله غار العز وسؤدد الجهاد، تمر علينا ذكرى الامل والرمز لتاسيس جيشنا الباسل الـ 95 الذكرى والميلاد ، التي تشمخ بها الرؤوس الزكية وتدمع بها العيون ندية ، انه سور البلاد وحصنه الحصين ، جيش العراق الباسل ، ان ذكرى تاسيس الجيش ليس حدثا او مناسبة بل هو تاج الاعياد والمناسبات وعنوان البلد وتماسكه وامل بقائه حرا عزيزا معافى وهنا اردد وساظل ان جيش العراق هو سور البلاد وحامي كرامته ومن دون هذا المعنى تغدوا البلاد مستباحة للطائفيين والمارقين والناكفين وساحة لتصفية الحسابات ، وهذا لن نقبله ولن يكون مادام هذا الجيش والفتية يستشقون نسيم البلد “.
وتابع “عام مضى كنت اتحدث فيه عن العلل مشخصا فيه جوانب الخلل التي انتابت سير بناء الجيش ان العين ترنوا لمستقبل كنا قد عزمنا السير نحوه بخطى متانية لكن واثقة تستعيد فيه المؤسسة العسكرية ثقة الشعب بها وتجدد ارادة القتال وتنفض غبار الانكسار ، اليوم يتحقق الامل بعد ان جسده العمل ، جيشكم ياشعبي المنصور تغطي المرحلة الصعبة ويخطوا نحو المستقبل الواعد لم يكتمل عقدها لاكنها في مالمرتجى الصحيح ، مبينا “ينعطف بنا الحال الى التطوير والتحديث والتجديد رغم الحرب والتداعياتها ان نهج اعادة البناء وضرب الفساد سيستمر بعزيمة اعلى وسيتعاظم ثقله ، برغم قلة الموارد المادية المتاحة “.
واكمل بالقول ” ان المعارك الضافرة في تكريت وبيجي والرمادي افرزت نسق قتالي نموذجي ورسخ معان استراتيجية فهي معارك عراقية بامتياز واستندت الى نهج الرصين من خلال توزيع الادوار من دون تداخل ، ان معطيات القتال افردت ادوار هامة للاجهزة بداء من الاستخبارات والهندسة العسكرية ، و مفارز صواريخ الكورنيت وغيرها من التصنيفات ، مضيفا ان “صقور القوة الجوية وطيران الجيش امنوا مظلة جوية رائعة بطلعات جوية بطلة ، وتجاوزت الحدود الفنية المتعارف عليها عالميا”.
وقال “ايها الشعب العراقي ان النهج العملياتي يسترشد بالحرب النظيفة رغم تدني اخلاقيات العدو ، لابل ان القوات اندرجت في مساع مشرفة وقدمت الخدمات من العون الطبي و الانساني والاغاثي بالقدر التي اتاحته الامكانات مؤكدا ان ” النصر لن يكتمل الا بعودة النازحين الى ديارهم ” .
وشدد على اهمية سيادة البلاد البلاد مؤكدا ان معركة نزيف الموارد والدماء من جل هذه السيادة وهي خط احمر لمن ينتهكها ايا كان توصيفه وتحت اي تبرير ان السيادة لا تتحمل المجاملات وهذا مبدأ التعاملات الدولية ، وان المعركة التي تخوضها القوات الباسلة هي معركة السيادة ومعركة العالم باسره وتستدعي قوى العالم المحبة للسلام جهود مضاعفة لدعم العراق واعادة بناء المناطق المحررة ومحاربة الشر “.
واضاف “ان نصرنا الذي تحقق عمد بالدم واختلطت الدماء حبا بالعراق هذه التضحيات هي المصداق والامل لوحدة هذا البلد وتلاحمه وستوجه ضربه للناعقين بالطائفية واراجيف التقسيم يابناء قواتنا الباسلة ان الايام المقبلة ستنطلق عمليات كبرى و قادمون يانينوى ليس ومحض امل بل نهج ومسار صدقه العمل معركة ستكون اقرب مما يتوقعون واشد هولا مما شهدو ويشهدون وانه لحري بكم ان تكونوا على اهبة الاستعداد لتخوضوا غمارها و اعلموا ان هناك من يتربص بكم فكونوا حذرين يقضين وفوتوا الفرصة عليهم واجهضوا اعمالهم وهذا لم ياتى الا عبر عمليات عسكرية نظيفة واداء مهني اعترافي ، الفيصل فيه القانون والضبط العسكري لمن يسيء لهذه القواعد او يتغافل عنها “.
وختم بالقول “ايها العراقيون النشامى عام مضى شهد وقائع واحداث كبرى معارك وتحديات وتراجعات ونهوض وامل وانبعاث وانتصارات وفي خضم هذا وذاك علينا ان لاننسى ابدا العماد لهذا النصر ، فتحية للشهداء العراق وللجرحى ، وتحية اجلال واكبار للمرجعية الدينية الرشيدة حصن العراق الحصين الضامن لوحدة البلاد ، فلقد كانت والله الملاذ الالهي المسدد لايقاف التداعي وشحذ الهمم والراعي الدائم والموجه الحاث والمؤيد للقتال عن البلاد والحفاظ على مصالح العباد فلها منا اسمى ايات الاكبار والاجلال وكل معاني المحبة والتقدير والوعد والعهد بالسير في طريق الاصلاح والبناء والقتال حتى النصر الناجز بعونه تعالى “. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق