التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

وزير الخارجية : هدفنا منع التداعيات بين السعودية وايران وعدم سحب المنطقة نحو الكوارث 

طهران – سياسة – الرأي –
قال وزير الخارجية العراقي ، إبراهيم الجعفري ان ” الهدف من تقريب وجهات النظر بين السعودية وايران دبلوماسيا لمنع التداعيات وعدم سحب المنطقة نحو الكوارث”.
وقال الجعفري في مؤتمر صحفي جمعه ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف عليه ان ” مجلس الوزراء العراقي بعد اجتماعه يوم امس انطلق بهذه المبادرة وان لايقف ساكتا امام أي ازمة اقليمة كهذه “، مبينا ان ” العراق اعتبر اعدام الشيخ النمر جريمة لانه من دعاة الإصلاح واتباع الحلول السلمية “.
وأشار الى ان “الحكومة العراقية تحركت في عهد الحكومة السعودية السابقة بهذا الخصوص وتلقت وعودا بهذا الشأن ، الا اننا تفاجئنا بالعملية “، مبينا ان ” المبادرة هي لسيت للتدخل بالشؤون الداخلية لاي دولة انما الشيخ النمر هو من دعاة الإصلاح والتابعين الى المرجعية الدينية الرشيدة ولايمكن للعراق ان يقف ساكتا امام أي امر يمس بالعلماء”.
وتابع ان ” المسؤولين الإيرانيين يحاولون إضفاء حالة السلم على الازمة الراهنة ، حيث ان المبادرة العراقية جاءت من موضع قوة لانه يواجه الان الإرهاب الداعشي منذ عامين ويكبدهم خسائر كبيرة ، لمفرده ويسجل انتصارات باهرة في محاربة عناصر إرهابيين ينتمون الى اكثر من 100 دولة “.
واكد ان ” العراق اتصل بأكثر من 5 دول عربية والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي للتدخل وحل المسألة بشكل دبلوماسي وسلمي “، موضحا ان ” موقع العراق واشتراكه بالجوار الجغرافي والتاريخي مع ايران والسعودية يحتم عليه اخذ الموقف هذا وإبقاء العلاقات الدولية طيبة “.
وأوضح ان ” مايربطنا بايران علاقات كبيرة علاوة على عدالة القضية المثارة وحكم الإحساس بأهمية العلاقة بين السعودية وايران ومن موقع العراق في قلب المنطقة حتى لاتجر انعكسات الازمة الى كوارث تعم على المنطقة كلها “، مبينا ان ” طبيعة العلاقات التي تهم المنطقة بغض النظر عن الاختلاف المذهبي والطائفي والتركيز على وحدة المنطقة وتعزيز صف الدول والابتعاد عن الويلات من خلال ترتيب الاولوليات يحتم على العراق التمسك بالحلول الدبلوماسية “.
من جانبه قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ان ” لابد ان نتصدى لهذا الخطر الجماعي ويكون هناك اجراء مشترك من العالم الاسلامي وبذلنا جهدنا في ايران وهي كانت تضبط نفسها في هذا المجال ونستمر الوضع حصل ليلة السبت في طهران ومشهد وهي احداث غير مقبولة وكل المسؤولين في ايران سواء العسكريين او القضائيين او السلطة التنفيذية ادانوا هذه الممارسة والحكومة الايرانية ملتزمة شرعيا وقانونيا بان تؤمن حماية الضيوف باعتبارهم دبلوماسيين ويؤمنوا حمايتهم “.
وأشار الى ان ” ايران قامت بتوفير كل الحماية للمقرات الدبلوماسية والسفارة السعودية والقنصلية السعودية ومن دواعي الاسف ان الحكومة السعودية تتابع نفس سياسة خلق التوترات ونقول ان التوتر لا يفيد أي جهة وسياسة ايران التعاون مع الجميع الجيران ونريد دوما التهدئة مع الجيران وللعالم العربي باعتباره جزء من العالم الاسلامي نكن احتراما خاصا ولا ضير بان تكون هناك علاقات ايجابية مع العالم العربي”.
ودعا ” كل الاطراف اننا بحاجة إلى ان نكون ضد الطائفية والإرهاب والتكفير ونكون موحدين ويد واحدة وندعوهم ان لا يستموا في اعمالهم ليؤججوا نار هذه الاجراءات لانها تعتبر خطرا للجميع ولا شك انهم سيكتوون بالنار”.
وختم ” فانا اشكر الوزير الجعفري على المبادرة التي اطلقها بخصوص تبادل الافكار والاراء في المنطقة نتمنى ان الجميع في هذه المنطقة بالاعتماد على فهم مشترك ان يعرفوا الخطر المشترك ويقوموا بمواجهته بصورة مشتركة ولا نخلق المزيد من التوتر التي كانت هناك طريقا للحث في هذه المنطقة فانهم ينهون هذا مرة اخرى نرحب بالوزير”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق