المرجعية العليا تعرب عن اسفها لعدم تحقيق الاصلاحات وتدعو الى منع التجاوزات على الموارد المائية 

كربلاء المقدسة – محلي – الرأي –
اعربت المرجعية الدينية العليا اليوم الجمعة ، عن اسفها لعدم تحقيق شيء من الاصلاحات على ارض الواقع على الرغم من انقضاء العام الماضي ، داعية الى ضرورة دعم الجيش وبنائه بشكل مهني وعلى اسس وطنية .

وقال ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف اليوم ، ” مرت قبل يومين الذكرى السنوية الخامسة والتسعون لتأسيس الجيش العراقي الباسل وهويخوض هذه الايام اشرس المعارك واصعبها في مواجهة الارهابيين دفاعا عن ارض العراق وشعبه ومقدساته ونحن اذ نبارك هذه الذكرى لاعزتنا في القوات المسلحة بكافة صنوفهم ونترحهم على شهدائهم الابراء وندعو للجرحى بالشفاء نؤكد على الحكمة العراقية والجهات المعنية كافة بضروة دعم واسناد الجيش العراقي ولاستمرار في بناءه على اسس وطنية مهنية لليكون جيشا قويا قادرا على حماية العراق والعراقيين بلا اختلاف بين اطيافهم ومكوناتهم “.
وفي محور الاصلاحات قال ” في العام الماضي وعلى مدى عدة اشهر طالبنا في خطب الجمعة السلطات الثلاث وجميع الجهات المسؤولة بان يتخذوا خطوات جادة في مسيرة الاصلاح الحقيقي وتحقيق العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد وملاحقة كبار الفاسدين والمفسدين ولكن انقضى العام ولم يتحقق شيء واضح على ارض الواقع وهذا امر يدعو للاسف الشديد ولانزيد على هذا الكلام في الوقت الحاضر “.
واشار السيد الصافي الى حفظ البيئة وتحسينها قائلا ان ” هذا الشيء يعد من الامور بالغة الاهمية وان تحظى باهتمام المسؤولين والمواطنين لما له من علاقة مباشرة لمختلف نواحي الحياة لاسيما الصحية والنفسية وقد من الله تعالى على العراق بنهرين كبيرين هنما دجلة والفرات اللذين اذ جرى استغلالها صحيحة لكان مغنيا للبلد عن كثير من الموارد الاخرى ولكننا نجد ولاسيما في السنوات الاخيرة ان هنالك تجاوزت خطيرة على هذين النهرين حيث تحولا بالاضافة الى فرعيهما الى مكب للنفايات ومصب لمياه الصرف الصحي وهو من الخطورة بمكان سواء على حياة المواطنين او على الثروات الزراعية والحيوانية للبلد”.
ودعا الحكومة الى اتخاذ الاجراءات اللازمة للمنع من هذه التجاوزات ونهيب بالمواطنين ان يحرصوا على هذه الثروة المهمة ويبتعدوا عن الممارات التي تؤدي الى تلوث البيئة والمردوات السلبية على المجتمع .انتهى