السيد القبانجي يحذر من مخطات لخلق فتنة طائفية ويصف اعدام الشيخ النمر بالجنون
النجف الاشرف – محلي – الرأي –
حذر امام جمعة النجف الاشرف حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي من مخططات خبيثة لخلق فتنة طائفية بين الشيعة والسنة واصف اعدام الشيخ النمر بالجنون والتهور.
وقال السيد القبانجي في خطبة الجمعةان ” حكام السعودية يعيشون قلق الهزيمة وان اعدام الشيخ النمر عمل متهور وجنوني وسيكون سقوط ال سعود امر حتمي “، عادا ” تفجير مساجد اهل السنة في بابل تقف وراءها مخطط خبيث للايقاع بين السنة والشيعة”.
و اكد ان ” العالم الاسلامي فوجئ وفجع باعدام الشيخ النمر بكل وقاحة وخروج عن القيم الانسانية والدولية”، مبينا ان ” السبب في اعدام الشيخ النمر لانه طالب بالحريات الدينية والسياسية ورفع صوته بضرورة التغيير السياسي في الحجاز ، حيث ان الحادثة لا تعد شانا داخليا لان القضايا الدينية والانسانية ليست داخلية واعدام الشيخ النمر بالضد من الاستحقاقات الدينية والانسانية”.
واضاف ان ” النظام السعودي تحول الى مصدر قلق في المنطقة ونعتقد ان سقوط حكم ال سعود حتمي لانه قائم على اساس الظلم والعداء لله وال الله”، مشيرا الى ان ” التخلف الحضاري والفكري وعدم استناد ال سعود الى الدين ومخالفة جميع المذاهب الاسلامية هي عوامل تنخر نظام ال سعود”.
وبين ان ” دم الشيخ النمر مظلوم وسياخذ الله بثاره لانه رفع صوته مطالبا بالحق وكان بطلا بمعنى الكلمة واسوة للمجاهدين وعلماء الدين”، لافتا الى ان “وراء حادثة تفجير المساجد في بابل التابعة لاهل السنة مكر عظيم ومخطط خبيث للايقاع بفتنة بين الشيعة والسنة محذرا من الوقوع بالفتنة ومشددا على الدولة التحقيق بالكشف عن من يقف وراء هذا العمل”.
وفي محور اخر بين ان “القوات العراقية بكل مفاصلها اليوم تستعد لتحرير الموصل بعد ان كان النصر مؤزرا في الرمادي ومن دون حدوث اية فاجعة ” محذرا من ” مكائد العدو في تحرير الموصل لانه سيخطط لايقاع فاجعة وكل قطرة دم منا هي خسارة لنا.”
فيما حذر من الغرور بالنفس مشددا على الثقة بان الله تعالى وراء كل النصر الذي حققناه، موصيا بوحدة الكلمة بين جميع الفصائل المسلحة والقوات الامنية.
وحول ذكرى تاسيس الجيش العراقي اوضح سماحته الجيش العراقي عانى من الظلم والاذى وتسخيره لحكام الجور رغم قدرته وكفائته ونحن اليوم بحاجة الى اعزازه وتكريمه مؤكدا على البعد المعنوي والعقائدي للجيش وان ما حققناه اليوم من نصر ليس بسبب معداتنا وانما بسبب ايماننا بالمعركة وان الجيش اليوم وضع في مساره الصحيح وهو الدفاع عن العراق.
وحول ذكرى رحيل المرجع الامام السيد محسن الحكيم {قده} بين سماحته ان مرجعية السيد الحكيم مثلت انعطافا جديدا للمرجعية على المستوى الاقليمي والدولي والعربي وانفتح على الشعوب كما في رسالته لجمال عبد الناصر في قصة اعدام السيد قطب وحكمه باعطاء الزكاة للجهاد الفلسطيني وفتواه في تحريم قتال الكرد ، حيث انتشرت المكتبات العامة ووكلاء المرجعية وتحولت تلك الى ظاهرة مشهودة وانفتح على العشائر و كانت لمرجعيته بصمات واضحة ومؤثرة في المسارات العراقية ومازالت مسارته مؤثرة وفاعلة.انتهى