التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

وزير الداخلية :يدعو لدعم استراتيجية وزارة الداخلية في الإصلاح وفرض هيبة الدولة والقانون 

بغداد ـ امن ـ الرأي ـ

دعا وزير الداخلية محمد سالم الغبان الجمهور والسياسيين الى دعم استراتيجية الوزارة في الإصلاح وفرض هيبة الدولة والقانون.
وقال الغبان مخاطبا منسبي وزارة الداخلية في كلمته بمناسبة الذكرى {94} لتأسيس الشرطة اطلعت ( الرأي ) الدولية عليها ” ندعو الى مواصلة تأدية واجباتهم الضرورية والمتمثلة في الإخلاص والمهنية والسعي الى تحرير كل الأراضي العراقية من داعش وإعادة المهجرين الى ديارهم”، لافتا الى ” فرض هيبة الدولة والقانون ولن نسمح بخرق الهيبة والقانون وما نريده من الجمهور والسياسيين هو دعم استراتيجية الوزارة لضمان نجاحها “.
وذكر الغبان اننا ” هزمنا أعداء بلدنا بسواعدكم أيها الابطال ، وترتبط المؤسسة الأمنية في وزارة الداخلية بأكثر المفاصل أهمية في حياة المواطن ، فهي ترافقه في جميع مفاصل حياته ، وبعد الظلم والدكتاتورية بزغ اليوم فجر الديمقراطية في بلدنا وكانت احدى ثمرات التغيير المبارك دخول العمل في الوزارة مسارات لم يسبق لها ان تغفرها او تخوض غمارها ، فكان تأسيس الشرطة الاتحادية والتي تعتبر القوة القتالية في وزارة الداخلية وافواج الطوارئ وسوات وكانت قوة قتالية ضاربة لا غنى عنها في تحرير الأراضي التي استولى عليها الارهاب “.
وتابع ان ” تطورات الاحداث الأمنية في العراق وجدت انها امام اختبار صعب مرتبط بمسألة حياة او موت لشعب تواق للحياة ويحب السلام والخير والأمان رافض لكل ظلم او حيف او تعدي وكانت هذه المؤسسة عند حسن ظن الشعب سطرت اروع ملاحم النصر والفخر وكتبت تاريخا جديدا لوزارة الداخلية يسجل في حروف من نور ليبقى فخرا لكل الأجيال التي نتطلع على مدى الجهد والتضحية التي قدمها أبناء الداخلية لقتال عصابات الإرهاب والجريمة “.
وأشار الى ان ” كل مؤسسة تقدم مهام وواجبات كبيرة كالداخلية لابد ان تسجل عليها بعض الإخفاقات هنا او هناك ونحن لم ولن ننكر ذلك يوما او نقف مكتوفي الايدي ، ومنذ الوهلة الأولى لتكليفنا بمهام الوزارة عاكفون على إدارة الوزارة بشكل يتناسب مع حجم المسؤوليات الواقعة على عاتقها “.
وبين الغبان ان ” الوزارة اتخذت جملة من الإجراءات الإصلاحية ، من خلال ضخ دماء شابة وجديدة في عروق المؤسسة الأمنية ومكافحة الفساد المالي والإداري والترهل في الوزارة “، مؤكدا” الحاجة الى كشف الفساد والنفوس المريضة ونحن مستمرون في اتخاذ الإجراءات الإصلاحية والتقويمية والتي تخدم عمل الداخلية”.
وأضاف ان ” الوزارة تقدر جميع الجهود التي بذلتها المراتب السابقة وان الوصول الى مؤسسات الوزارة الى درجة الطموح وارضاء الله والشعب يتطلب أناس مخلصين موفين بالعهود والايمان التي اقسموا بها عند بدء عملهم او تخرجهم في الكليات ومعاهد وزارة الداخلية ، وهم كثر في وزارتنا والحمد لله “.
و بين ان ” مهمة قوات وزارة الداخلية في مسك الأراضي الأراضي المحررة وحفظ الامن الداخلي في محافظات العراق كافة ، لتتفرغ قوات وزارة الدفاع الى واجبتها الاصلية في حماية حدود البلاد من الاعتداءات الخارجية وهذا يتطلب استعداد كبيرة وجهوزية عالية “.
واكد ان ” الاستراتيجية تهتم بالإنسان وهو الأهم في حساباتنا ، فمثلما كان لنا دور في تحرير الأرض سيكون لنا دور في إعادة النازحين وإعادة الاعمار في المناطق التي تعرضت للحروب وإعادة تأهيل البنى التحتية في مؤسسات الداخلية ، وحرصنا على تطبيق التخفيف من الظاهرة العسكرية”، مبينا ان ” الوزارة تقدمت في الجانب الاستخباري في مكافحة الإرهاب ورجال يواصلون عملهم الاستخباري “.
وأوضح ان ” الوزارة سعت الى تذليل العقبات امام ذوي الشهداء ، للحصول على مستحقاتهم وإنجاز معاملاتهم التقاعدية ، وعملت الوزارة على اطلاق مشروع البطاقة الوطنية وهو مشروع وطني استراتيجي كبير ستكون له اثار كبيرة في الامن والخدمات حيث بدأ العمل بالمشروع ليغطي العراق من شماله الى الجنوب”، معلنا “المباشرة به خلال الأيام المقبلة بمشروع الجواز الالكتروني والبوابات والتأشيرة الالكترونية كحزمة واحدو وبطريقة الاستثمار “.
واستطرد ان ” الوزارة شددت على إشاعة ثقافة حقوق الانسان ، والحد من الظواهر السيئة كالنزاعات العشائرية واطلاق العيارات النارية وجميع الظواهر السلبية ، ونحن عاكفون على وضع خطط واستراتيجية طويلة الأمد مما يتطلب مضاعفة الجهود ، لتأمين المواطنين والحافظ على ممتلكاتهم”.
ولفت الى ان ” الوزارة تسعى الى مد جسور التواصل مع المواطنين وإعادة بناء الثقة ، لضمان الامن الشامل والاهتمام بما يصدر عنهم من ملاحظات واتصالات ومعلومات تخدم العملية الأمنية في البلاد وهذا ما اعتمدت الأجهزة الأمنية عليه ليكون المواطنون في مقدمة من يدافع عن الوطن”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق