التحديث الاخير بتاريخ|الجمعة, نوفمبر 15, 2024

“اتحاد علماء المقاومة”: القرار السياسي بإعدام الشيخ النمر هدفه إثارة النعرات المذهبية 

لبنان ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال أمين عام اتحاد علماء المقاومة الشيخ ماهر حمود إن إيران تستطيع مواجهة الهجمة العالمية المدفوع لها والممول لها بسخاء وستهزم هذه المؤامرة إن شاء الله تعالى وبالتعاون مع المخلصين في العالم الإسلامي والذين يرَون فيها أملاً لتوحيد المسلمين ودعم المقاومة وكل القضايا المحقّة وستخرج منتصرة كما انتصرت في معركة النووي في وجه كل العالم.

ورأى الشيخ حمود أن الله تعالى لن يترك دماء عباده البريئة ولن ينساها والعقوبة إلهية ولكن متى وحده الله يعلم موعدها , أما من حيث القرار السياسي كان الهدف من إعدام الشيخ نمر النمر إثارة النعرة المذهبية لأن السعودية لا تملك سلاحاً بعد أن هُزِمَت عملياً في سوريا واليمن ولبنان والعراق وفي أكثر من مكان فلا تملك إلا السلاح المذهبي تستثير به حمية أكثرية المسلمين في العالم.
وأردف أن السعودية للأسف هي قادرة على ذلك لأنها تملك مالاً تشتري به الذمم وتزّور به الحقائق فكان المطلوب من هذا الإعدام مع الكثير من الإجراءات التي تتخذ إثارة النعرة المذهبية بين المسلمين لأنها بذلك كما قلت تشد العصب وتجمع الكثيرين من العالم معها ضد إيران باعتبار الانتماء المذهبي ,كما نرى أيضاً إن شاء الله تعالى أن هذا الأمر سيفشل معهم رغم بذلهم الجهد الكبير له والذي يريد أن يعرف حجم هذا الجهد يستطيع أن يأخذ نموذجاً من خلال قناتَي “وصال وصفا “خاصّةً قناة “صفا” التي تضع في زاوية شاشتها كلمة “إيران عدّوة الإسلام” ولا تخجل من ذلك أبداً.
وأضاف الأمين العام أن هناك نقطة جوهرية عن الذي حصل حول حرق السفارة السعودية في إيران أن الذي يجب أن يحدث هو أن يتم استيعاب هذه الهجمة من قبل إيران لأنها هي صاحبة الشعارات الكبرى لفلسطين ووحدة الأمة الإسلامية والمقاومة ومواجهة الإمبريالية والاستكبار ,والذي حدث حسب ما قرأنا في الصحف أول أمس حول إلغاء قرار تسمية شارع السفارة بإسم الشيخ النمر ,فالذي نريده من إيران أن لا ترد على الاستفزاز وعدم النزول إلى مستواهم وان تضبط الأعصاب والجمهور ووسائل الإعلام بشكل تفوّت على المؤامرة أن تجرّها إلى الموقع الذي تريد .
وتابع أن إيران واجهت العالم سابقا وانتصرت عليه كما انتصرت المقاومة في لبنان في وجه العالم كله أيضا بعد أن اتُخِذَ قرار بإزالتها حين أتت وزيرة الخارجية الأميركية عام 1996 لتخبر الجميع بأن المقاومة ستنتهي وأن هناك شرق أوسط جديد ولم يحصل ذلك وأيضا كما انتصرت المقاومة في غزّة عندما كان هناك قرار عالمي بإزالتها ولم يحدث ذلك , فنستطيع بإذن الله تعالى وبالاعتماد على الله وبالصدق على الله أن نهزم المؤامرة هذه مهما كانت قوية ومهما كان حجم التمويل بإذنه تعالى.
وعن الصمت الدولي قال السيخ حمود : أن هذا الصمت واضح لمشاركة الجميع وهل يتوقع أحد أن تقوم السعودية بأية خطوة بهذا الحجم دون موافقة أمريكا ودعمها وبالتنسيق معها ومع كل الدول التي تدور في محور أمريكا وكله لحماية إسرائيل وطبعا الأمم المتحدة من جملة هذه الجهات وهذا الأمر وحسب التجربة الطويلة مع السعودية أنها لا تخرج عن قرارهم إلا بحدود ضيقة رأيناها في بعض الأماكن لا ضرورة لذكرها الآن , وأوضح دليل على ذلك ذهاب ولي ولي العهد السعودي إلى باكستان لجرها إلى حرب ضد إيران فهذا يعني أن السعودية لا تخرج عن القرار الأمريكي وبدون شك في النهاية كله يصب في مصلحة إسرائيل.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق