ضابط رفيع في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يترك منصبه
وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ
ترك رئيس وحدة الأبحاث في جيش الاحتلال الإسرائيلي العميد ايلي بن مائير منصبه، في أعقاب خلافات مهنية مع قادته.
ويعد هذا المنصب طبقًا لصحيفة “هآرتس” الثاني من حيث الأهمية في شعبة الاستخبارات العسكرية، وهو المسؤول عن إعداد التقييمات الاستخبارية في الجيش الإسرائيلي، وعرضها أمام القيادة السياسية.
وبحسب الصحيفة فإن بن مائير طلب في الأسبوع الماضي من قائده، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجنرال هرتسي هليفي، إنهاء مهامه بسبب خلافات في الرأي حول طابع عمل الوحدة.
وقال مصدر أمني إسرائيلي إن “نقاشات حادة وقعت بين بن مائير وبعض الضباط، بينهم هليفي، حول طرق عمل الوحدة وبعض ضباطه، لكن ذلك لم يكن على خلفية مهنية استخبارية”.
وصادق رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال غادي آيزنكوت على طلب بن مائير ترك منصبه، على أن يظل شاغرًا مكانه حتى يتم العثور على بديل له.
وكان بن مائير قد خدم في السابق في عدة مناصب رفيعة بالجيش الإسرائيلي، من بينها ضابط الاستخبارات الرئيسي، ملحق الشؤون الاستخبارية في الولايات المتحدة، وضابط الاستخبارات في القيادة الجنوبية. ويعتبر من أصحاب الأفكار في المجال الاستخباري.انتهى