شهيدان فلسطينيان برصاص الاحتلال في نابلس والخليل 

فلسطين ـ امن ـ الرأي ـ

استشهد شابٌ فلسطيني مساء اليوم الخميس، بالقرب من حاجز 17 بالقرب من جبل عيبال بين مدينه نابلس وبلدة عصيرة الشمالية شمال المدينة بعدما تمكن من إصابة جندي إسرائيلي بجراح طفيفة بعد ساعات على استشهاد فلسطيني اخر بالخليل.

وقالت مصادر محلية: “إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب هيثم عبد الجليل ياسين 36 عاما بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن”.

فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله استشهاد الشاب هيثم بعد إصابته بنحو 14 رصاصة من قبل جنود الاحتلال.

وذكرت وسائل إعلام الاحتلال أن أحد جنود الاحتلال أصيب بجراح طفيفة بيده جراء طعنه بسكين.

ومنعت قوات الاحتلال طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني من الاقتراب من الشاب وبقي ينزف على الأرض بعد إصابته.

وبحسب مصادر محلية في البلدة فإن الشاب يعاني من إعاقة حركية بعد إصابته برصاصة خلال الانتفاضة الثانية 2001 بعد إطلاق النار عليه على حاجز 17 القريب من مكان استشهاده.

وفي الخليل أطلقت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، النار على شاب بالقرب من مفترق بيت عنون شمال شرق المدينة .

وقالت مصادر إعلامية عبرية إن الشاب استشهد على الفور، فيما منع الجنود سيارات الهلال الأحمر الفلسطيني من الاقتراب وتركه ملقى على الأرض.

وأوضح الهلال الأحمر أن إحدى سياراته كانت بالمكان لنقل حالة مرضية أخرى لحظة إطلاق النار إلا أنها لم تتمكن من الوصول للشاب.

شهود عيان أكدوا أن الشاب تقدم من الجنود من جهة بلدة سعير القريبة قبل إطلاق النار عليه وإعدامه.

وقال موقع المستوطنين، نقلاً عن رئيس المجلس الاستيطاني في جبل الخليل يوحاي دمري: إن هذه ثاني عملية تقع خلال أسبوع، مجدداً دعوته للحكومة لفصل الفلسطينيين عن مفترق بيت عنون، ومنعهم من الوصول إليه.انتهى