الجيش السوري يحرر قرية السريب بريف حلب الشرقي وبلدة دير الفرديس بريف حماة
سوريا ـ امن ـ الرأي ـ
أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم سيطرتها على قرية السريب والمزارع المحيطة بها شرق مدينة حلب بنحو 60 كم.
وأفادت مصادر ميدانية في تصريحات لـ سانا بأن إحكام السيطرة على القرية ومزارعها “تم بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من “داعش” انتهت بسقوط أغلبيتهم قتلى وفرار الباقين إلى القرى المجاورة”.
ولفتت المصادر إلى أن وحدات الجيش “أعادت فتح الطريق الممتد من قرية عيشة إلى قرى عين البيضا والسريب ونصرالله وصولا الى طريق عام حلب الرقة بعد تفكيك الالغام والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو داعش عليه”.
وكانت وحدات من الجيش فرضت أمس سيطرتها على قرية عين البيضا والمنطقة الممتدة بين قريتي عيشة وعين البيضا بما فيها محطة ضخ مياه حلب.
إلى ذلك ذكر مصدر عسكري ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من الارهابيين في أحياء الشعار والليرمون وبني زيد والسكري وكرم الميسر والانصاري وباب الحديد والراشدين والشيخ سعيد” بحلب.
ولفت المصدر إلى سقوط قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان خلال عمليات دقيقة على تجمعاتهم في مدينة حلب القديمة.
وتنفذ وحدات من الجيش عمليات مكثفة تتصف بالدقة على بؤر الإرهابيين في مدينة حلب القديمة المدرجة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي وذلك بهدف اجتثاث الإرهابيين منها مع ضمان الحفاظ على المواقع الأثرية.
وتعرض العديد من أجزاء مدينة حلب القديمة ولا سيما الخانات والأسوق التراثية لاعتداءات ممنهجة من قبل التنظيمات الإرهابية خلال السنوات الماضية حيث أحرق العديد منها ولا سيما خان الحرير وسوق العطارين.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش “أوقعت العديد من ارهابيي التنظيمات التكفيرية قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم خلال عمليات نفذتها ضد أوكارهم في قرى “العبوية وجنوب خربة حزمر والمنصورة” بالريف الغربي.
وأوضح المصدر أن التنظيمات التكفيرية “تكبدت خسائر بالأفراد والعتاد إثر رمايات نارية مركزة على أوكارها وتجمعاتها في تل رفعت على بعد 35 كم شمال مدينة حلب وغرب مطار النيرب بريف حلب الجنوبي الشرقي”.
وتنتشر في ريف حلب تنظيمات ارهابية تكفيرية تضم في صفوفها مرتزقة أجانب من أبرزها تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” وما يسمى “الجبهة الشامية” و”جيش المهاجرين والأنصار” و”حركة أحرار الشام الإسلامية”.
وفي ريف حماة الجنوبي أعلن مصدر عسكري بعد ظهر اليوم فرض السيطرة الكاملة على قرية دير الفرديس.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية فرضت سيطرتها الكاملة على البلدة الواقعة على بعد 21 كم جنوب مدينة حماة بعد أن قضت على آخر البؤر الإرهابية”.
وأضاف المصدر إن “أهالي البلدة خرجوا في مسيرات تأييد ودعم للجيش العربي السوري الذي خلصهم من الإرهاب وقضى على آخر فلوله”.
وكانت مصادر ميدانية أكدت في وقت سابق اليوم مقتل 7 إرهابيين على الأقل خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة على مقرات التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح” في ريف حماة الشمالي.
ولفتت المصادر في تصريحات لـ سانا إلى أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على مقر لإرهابيي ما يسمى “تجمع العزة” في بلدة اللطامنة شمال مدينة حماة بنحو 35 كم.
وذكرت المصادر أنه تأكد “مقتل 5 إرهابيين على الأقل من بينهم محمد العلي إضافة إلى تدمير المقر بشكل كامل جراء العملية”.
ويضم “تجمع العزة” إرهابيين تكفيريين اغلبيتهم مرتزقة من جنسيات أجنبية تلقوا تدريبا فى معسكرات النظام التركي وتسللوا عبر الحدود إلى ريف إدلب ومنها إلى حماة ويتلقون تمويلا وتسليحا من النظام السعودي الوهابي.
وذكرت المصادر أن وحدة من الجيش قضت على إرهابيين اثنين وأوقعت 12 مصابا مما يسمى “جيش الفتح” خلال عملية نوعية نفذتها فجر اليوم على أحد مقراتهم فى محيط بلدة كفرزيتا.
وأكدت المصادر “تدمير سيارة لإرهابيي “الاتحاد الاسلامي لأجناد الشام” ومقتل عدد منهم بنيران وحدة من الجيش في بلدة كفرزيتا”.
وكانت وحدات الجيش العاملة في ريف حماة الشمالي دمرت أمس وكرا لإرهابيي “جند الأقصى” في قرية عطشان وسيارتين احداهما محملة بأسلحة وذخيرة وأوقعت قتلى بين صفوف الإرهابيين في بلدة اللطامنة ولحايا.
وفي ريف حماة الشمالي أكدت مصادر ميدانية مقتل 7 إرهابيين على الأقل خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة على مقرات التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت مسمى “جيش الفتح”.
ولفتت المصادر في تصريحات لـ سانا إلى أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية على مقر لإرهابيي ما يسمى “تجمع العزة” في بلدة اللطامنة شمال مدينة حماة بنحو 35 كم.
وذكرت المصادر أنه تأكد “مقتل 5 إرهابيين على الأقل من بينهم محمد العلي إضافة إلى تدمير المقر بشكل كامل جراء العملية”.
ويضم “تجمع العزة” إرهابيين تكفيريين غالبيتهم مرتزقة من جنسيات أجنبية تلقوا تدريبا في معسكرات النظام التركي وتسللوا عبر الحدود إلى ريف إدلب ومنها إلى حماة ويتلقون تمويلا وتسليحا من النظام السعودي الوهابي.
وذكرت المصادر أن وحدة من الجيش قضت على ارهابيين اثنين وأوقعت 12 مصابا مما يسمى “جيش الفتح” خلال عملية نوعية نفذتها فجر اليوم على أحد مقراتهم في محيط بلدة كفرزيتا.
وأكدت المصادر “تدمير سيارة لإرهابيي “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” ومقتل عدد منهم بنيران وحدة من الجيش في بلدة كفرزيتا”.
وكانت وحدات الجيش العاملة في ريف حماة الشمالي دمرت أمس وكرا لإرهابيي “جند الأقصى” في قرية عطشان وسيارتين إحداهما محملة بأسلحة وذخيرة وأوقعت قتلى بين صفوف الإرهابيين في بلدة اللطامنة ولحايا.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق