التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث حصار المدن في سوريا 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

يعقد مجلس الأمن الدولي، مساء الجمعة، جلسة طارئة لبحث تداعيات الوضع الإنساني في سوريا والحصار المفروض على البلدات بعد أن دعت فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إلى هذه الجلسة.

وتأتي الدعوة في إطار الضغط على الأطراف المتحاربة في سوريا لرفع الحصار عن البلدات، التي حرم فيها مئات الآلاف من المساعدات .

وتقول بريطانيا إن الوضع في سوريا غير مقبول، إذ يقبع 10% من سكان سوريا تحت حصار محكم.

وأضافت أنها تعمل على إيصال مساعدات لهؤلاء المتضررين مطالبة بضمان وصول المساعدات بشكل كامل وبدون عوائق لكافة محتاجيها.

من جانبه، صرح الأمينُ العام للأمم المتحدة بان كي مون، بأن حصارَ المدن السورية بهدف تجويعها يشكِّل “جريمة حرب”، وشدَّدَ على أن طرفي النزاع “يتحملان مسؤولية هذا الأمر وفظائع أخرى تحظرها القوانين الإنسانية الدولية”.

وقال كي مون في تصريحات صحفية، الخميس: “فلنكن واضحين: استخدامُ المجاعة كسلاح حرب هو جريمةُ حرب”، ودعا دول المنطقة وخارجها التي لها تأثير إلى ممارسة الضغط على الأطراف لتأمين وصول المساعدات الإنسانية من دون قيود في كل أنحاء سوريا.

ورأى بان كي مون أن رفع الحصار وتحسين ظروف المدنيين السوريين عمومًا سيكونان “وسيلة مهمة لإرساء الثقة بين الأطراف السوريين الذين من المقرر أن يلتقوا في 25 الجاري في جنيف من أجل بدء مفاوضات سلام ترعاها الأمم المتحدة”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق