التحديث الاخير بتاريخ|الثلاثاء, ديسمبر 24, 2024

مجزرة سعودية جديدة في صعدة.. والقوة الصاروخية ترد بـ”توشكا” على «غرفة العمليات» 

تواصل الرياض جرائمها بحق الشعب اليمني منذ حوالي الـ10 أشهر، موعد بدء العدوان السعودي على الشعب اليمني، حيث إرتكبت طائراتها أمس السبت جريمة بشعة بغارات خلفت سبعة وعشرين ما بين شهيد وجريح إثر استهداف منازل سكنية بضحيان بمحافظة صعدة.

وأوضح شهود عيان لقناة المسيرة اليمنية أن طيران العدوان استهدف منزل مواطن بمدينة ضحيان، الأمر الذي أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين، مشيراً إلى أن جثث عدد من الشهداء تم انتشالها من تحت ركام الدمار.

كذلك، استهدف طيران العدوان للمرة العاشرة سوق الخميس المحور بمنطقة ساقين، ومركز الحياة الطبي بالمنطقة الواقع بمديرية ساقين.

وأفاد مصدر أمني أن طيران العدوان استهدف سوق الخميس للمرة العاشرة وبعشر غارات أدت إلى اضرار جسيمة بالسوق ومحلاته وما جاوره.

وأدان المواطنون بشدة هذه الجريمة المروعة التي أقدم عليها النظام السعودي، لافتين إلى أنها تضاف إلى عشرات الجرائم التي ارتكبها العدوان بحق أبناء الشعب اليمني المظلوم.

وأكد المواطنون عزمهم على المضي قدما في مواجهة العدوان بكل السبل الممكنة، وأنهم لن يخضعوا أو يركعوا إلا لله.

في السياق ذاته، استهدفت الطائرات السعودية مناطق حيوية في العاصمة، حيث شنت غارتين على مبنى الأمن القومي شمال شرق العاصمة صنعاء وغارات على مطارها الدولي ومصنع للأدوية.
وفي محافظة البيضاء استهدفت غارات مديرية رداع والمعهد المهني ومساكن ومزارع المواطنين ومركزا طبيا في منطقة ساقين.

إلى ذلك، أكد مصدر عسكري ان قوات الجيش واللجان الشعبية قصفت موقع الشرفة السعودي بمنطقة نجران بالصواريخ. وبحسب المصدر فان القصف ادى الى تفجير مخزن للاسلحة في الموقع بالاضافة الى مصرع ستة جنود سعوديين.

وفي نجران أيضاً قصفت مدفعية الجيش واللجان الشعبية مواقع العش وقيادة عليب والهجلة السعوديين بعشرات من القذائف المدفعية.

كما قصفت وحدة الإسناد المدفعي في الجيش واللجان الشعبية مواقع المعنق وجنوب الكبري والدود بعشرات القذائف ملحقة بقوى العدوان وعتادها وآلياتها خسائر كبيرة.

وتمكنت وحدات القناصة في الجيش واللجان الشعبية من قنص اربعة جنود سعوديين أثناء تواجدهم بمنفذ الطوال بجيزان.

إلى ذلك، أفشلت وحدات من الجيش واللجان الشعبية محاولة تقدم بإتجاه وادي المشجح وجبل هيلان بمأرب ملحقين بهم خسائر كبيرة بشرية ومادية.

صاروخ «توشكا» على معسكر البيرق في مارب

ورداً على مجزرة صعدة، دكّت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية، اليوم الأحد صاروخا باليستيا من نوع توشكا على معسكر البيرق في محافظة مارب الذي تتواجد به غرف عمليات لقوات هادي والتحالف السعودي.

وأوضح مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الصواريخ حققت أهدافها موقعةً قتلى وجرحى في صفوف المرتزقة والقوات الغازية .

وأشار المصدر الى ان انفجارات عنيفة هزت المنطقة بعد القصف واشتعلت النيران في مخازن للأسلحة ومحطة وقود في المنطقة.

وبحسب المصدر فان القصف دمر منصة لإطلاق الصواريخ، وغرفة عمليات متنقلة مجهزة بأحد أجهزة الاتصالات العسكرية، بالإضافة إلى عشرات القتلى.

وتابع المصدر أن عدداً من الضباط والغُزاة الأجانب، بينهم أمريكيين وبريطانيين وعشرات المرتزقة لقوا فجرَ اليوم مصارعهم وأصيب آخرون أثر استهدافهم بعملية صاروخية نوعية في معسكر البيرق شرقي مدينة مأرب، بينهم قائد سعودي كبير كان وصل النهار السابق مباشرة.

واعتبر المصدر أن الضربة الصاروخية مثلت نجاحاً استخباراتياً وعسكرياً لقوات الجيش اليمني واللجان الشعبية على ضوء النتائج والحصاد الذي أوقعه “توشكا” في معقل قيادة القوات الغازية بمعسكر البيرق بمأرب.

العفو الدولية: نمتلك أدلة كافية على إستخدام السعودية للقنابل العنقودية

إلى ذلك، أكدت منظمة العفو الدولية امتلاكها أدلة كافية تؤكد إلقاء تحالف العدوان العسكري السعودي على اليمن قنابل عنقودية على العاصمة اليمنية صنعاء، مجددة التذكير بإلتزام كل الدول بموجب القانون الانساني الدولي بعدم استخدام هذه القنابل التي تشكل تهديداً للمدنيين.

وقالت المنظمة في بيان تناقلته وسائل الاعلام اليوم إنها “جمعت أدلة تؤكد في الظاهر معلومات بأن قوات التحالف الذي تقوده السعودية ألقت قنابل انشطارية أمريكية الصنع في 6 يناير الجاري على العاصمة صنعا«.”

ولفتت منظمة العفو الدولية في بيانها إلى أن “التحالف هو الطرف الوحيد في النزاع الذي لديه القدرة على إلقاء قنابل من الجو”، مشددة على هذا التحالف الكف عن استخدام القنابل الانشطارية التي تحرمها اتفاقية 2008م الدولية المتعلقة بهذه الأسلحة .
المصدر / الوقت

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق