شمخاني: بعض دول المنطقة تماشي اعداء العالم الاسلامي في اثارة نار الخلافات الطائفية والمذهبية
طهران ـ سياسة ـ الرأي ـ
قال امين المجلس الاعلى للامن القومي في ايران، علي شمخاني، ان بعض دول المنطقة تماشي ألد اعداء العالم الاسلامي، وتسير عكس التيار العالمي في التعاون مع ايران عبرالعمل على اشعال نار الخلافات الطائفية والدينية.
ولدى استقباله مستشار الامن القومي العراقي، فالح فياض، اليوم الاحد، اعتبر شمخاني النجاحات المتواصلة للجيش العراقي والحشد الشعبي في مواجهة الارهاب التكفيري بانه ثمرة تزايد التلاحم السياسي والقومي ونفوذ المرجعية الواعية وحكمة القيادة وصمود الشعب المقاوم في هذا البلد وقال ان العراق المتحد والمتلاحم سيستعيد مكانته الحقيقية على الصعيد السياسية والاقتصادية والامنية وعلى المستويين الاقليمي والدولي.
وضمن تاكيده على ان الاولوية الاستراتيجية للجمهورية الاسلامية الايرانية في مجال تطوير العلاقات الشاملة مع الجيران وقال ان تنفيذ الاتفاق النووي ورفع بعض القيود غير القانونية في العلاقات الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية من شانها التمهيد لاتخاذ خطوات جديدة على صعيد التعاون الاقليمي والدولي.
واوضح انه للاسف ان بعض الدول الاقليمية تماشي ألد اعداء العالم الاسلامي وتسير عكس التيار العالمي في التعاون مع ايران عبر العمل على اشعال نار الخلافات الطائفية والدينية فحسب.
واعتبر الارهاب بانه التهديد الرئيسي للسلام والامن العالميين، وقال انه بات واضحا بجلاء اليوم ومن خلال تقييم اجراءات وتصريحات الدول المختلفة البون الموجود بين المزاعم والتصدي الحقيقي للارهاب.
واكد ضرورة الاسراع في تفعيل لجنة التنسيق المشتركة لتنفيذ المعاهدة الحدود بين ايران والعراق، وقال ان تفعيل هذه اللجنة وتسوية القضايا الموجودة بامكانها ان تلعب دورا مؤثرا في الازدهار الاقتصادي في المناطق الحدودية للبلدين وتطوير العلاقات التجارية الحدودية بين ايران والعراق.
بدوره، اكد فالح الفياض بانه الدور الاستراتيجي والفريد لايران المقتدرة والمستقرة في اقرار السلام والامن في المنطقة بات ثابتا للجميع.
وقدم تقريرا عن النجاحات الاخيرة للجيش العراقي والحشد الشعبي على صعيد تحرير الرمادي وتكبيد الارهابيين التكفيرييين خسائر فادحة، وقال ان الظروف باتت متاحة للبدء بتنفيذ المراحل النهائية للقضاء على التيارات الارهابية في العراق وتطهير كامل التراق العراقي من وجود ارهابيي داعش.
واعرب عن امله في ان يشهد العراق مشاركة اكبر من الجمهورية الاسلامية الايرانية على صعيد اعادة اعمار البنى التحتية المتضررة في العراق، وقال ان العلاقات المتميزة والبناءة بين ايران والعراق بامكانها ان تكون انموذجا ناجحا للعلاقات بين سائر بلدان المنطقة.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق