التحديث الاخير بتاريخ|الخميس, نوفمبر 14, 2024

تعلّمي كيف تربّين طفلاً لا يكون أنانيًّا 

النرجسيّة هي آفة منتشرة بكثرة في مجتمعنا وبخاصّة في أيّامنا هذه إذ تلحّ الحاجة إلى التسابق والتصارع لتولّي المراكز الكبيرة وتحقيق النجاحات.
الطموح صفة من الضروري وجودها وتنميتها في شخصيّة طفلك غير أنّ تحوّلها لتصبح نرجسية وأنانية ستلحق به الضرر على المدى القريب والبعيد.
إليك كيفية تربية طفل لا يكون أنانياً:
– “كلمة لا”
السماح لطفلك بالقيام بكلّ ما يشاء وبخاصة عندما يبدأ بالبكاء والتذمّر سيجعله يدرك طريقه للوصول إلى كلّ ما يريده دائمًا من خلال بكائه وصراخه لفترة وجيزة. على طفلك أن يتعلّم منذ صغره أنّ ليس ما يتمنّاه المرء يجده أو أنّه إذا أراد شيئًا عليه أن يتعب ويكدّ لكي يستحقّ الحصول عليه. تساعده الـ “لا” من وقت إلى آخر على احترام السلطة في مدرسته وحياته المهنية فيما بعد.
– علّمي طفلك تقدير الجهود التي يبذلها الآخرون من أجل راحة المجتمع وسعادته مهما كانت مراكز هؤلاء مهمّة أو غير مهمّة كما أنّ من واجبه احترام كلّ الناس على حدّ سواء.
– علّمي طفلك أنّ الفشل ليس نهاية العالم فالخسارة هي أولى الخطوات نحو النجاح وبلوغ القمّة وأنّ الإنسان قد يمرّ بعقبات كثيرة ولكنّه لا يجب أن يستسلم لها ويجعلها تعيق تقدّمه. وأنّ الأهداف لا تتحقق من دون المثابرة والمجهود.
– علّمي طفلك أن يكون ودودًا ولطيفًا مع الجميع وأن يحترم كلّ الناس من دون استثناء بدءًا من رجل الأعمال المحترم ووصولًا إلى عامل النظافة أو المشرّد على الطريق. سيجعله ذلك يقدّر قيمة ما لديه وستنمي بداخله الإنسانية وحبّ الآخرين. لذا قومي بذلك أمامه وسترينه يطبّق ذلك بدوره.
– إقرأي مع طفلك كلّ أنواع الكتب فلن تنمّي بذلك حبّ المطالعة لديه فحسب بل ستجعلينه مطّلعًا وواعيًا لكلّ ما يدور حوله وحول العالم ولن يتمحور عالمه حول نفسه وحبّ ذاته بعد ذلك.

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق