الرئيس الصيني: ايران شريك مهم للصين في منطقة الشرق الاوسط
وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ
اعتبر الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ايران شريكا مهما لبلاده في منطقة الشرق الاوسط، مؤكدا ان تطوير العلاقات الثنائية يصب في مصلحة البلدين وفي مسار السلام والتنمية في المنطقة والعالم.
وفي مؤتمره الصحفي المشترك مع نظيره الايراني، حسن روحاني، في طهران اليوم السبت، بيّن الرئيس الصيني بان الهدف من الزيارة هو اللقاء مع المسؤولين الايرانيين ورسم افاق للعلاقات بين البلدين وقال: ان تطوير التعاون في مختلف المجالات وتعزيز علاقات الصداقة بين البلدين، يعدان من ضمن الاهداف المتوخاة من الزيارة.
واوضح انه اجرى محادثات بناءة ومثمرة مع نظيره الايراني، حيث تم تبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك واضاف، انه مثلما قال السيد روحاني فقد توصلنا الى اتفاقات واسعة.
وقال الرئيس الصيني، لقد حفظت الصين على مدى اعوام طويلة مكانتها كاكبر شريك تجاري لايران واكبر مستورد للنفط كما ان ايران كانت ايضا شريكا تجاريا مهما للصين في منطقة الشرق الاوسط حيث ان تطوير العلاقات الثنائية ياتي في سياق مصالح البلدين.
وتابع الرئيس “شي جين بينغ” لقد قررنا مواصلة العلاقات بين البلدين على اساس المشاركة الشاملة والاستراتيجية واصدار بيان مشترك ليتمكن الطرفان عبر استثمار هذه الفرصة لتعزيز علاقاتهما في مستويات اعلى وهو ما يساعد في تعزيز الثقة السياسية بين البلدين وان يدعم كل منا الاخر في القضايا المهمة والمصالح المبدئية.
واعتبر الاتفاق حول تنمية التعاون في مجال الطاقة من محاور توافقات اليوم في طهران واضاف، لقد اتفقنا ايضا في اطار فكرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير في القرن 21 لتطوير التعاون حول محور شبكة الطرق والطاقات الصناعية وسكك الحديد السريعة والمدن الصناعية وسيقدم الجانب الصيني التمويل اللازم بصيغة “فاينانس” لتوسيع التعاون بين البلدين في مختلف الابعاد.
وقال، ان ايران والصين كبلدين ناميين ينبغي عليهما التعاون في الشؤون الاقليمية والدولية وكذلك تعزيز تعاونهما في اطار المؤسسات متعددة الاطراف مثل الامم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون، للدفاع عن مصالح الدول النامية.
وصرح الرئيس الصيني، بانه اطمان تماما خلال زيارته هذه الى الافاق المستقبلية للعلاقات بين البلدين وقال، ان تطوير العلاقات الثنائية لا يخدم مصالحة البلدين فقط بلا ياتي ايضا في سياق صون السلام والتنمية في المنطقة والعالم.انتهى
طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق