التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

بان كي مون: المسلمون أكثر ضحايا التطرف والارهاب 

وكالات ـ سياسة ـ الرأي ـ

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن التطرّف العنيف ليس محصورا في دين، أو جنسية، أو عرق، أو لغة، والمسلمون هم الغالبية العظمى من ضحاياه التطرف والارهاب.

وفي حديثه أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، أكد بان كي مون، في ، أن “السنوات الطويلة من الخبرة أثبتت أن السياسات المتسمة بقصر النظر، والقيادة الفاشلة، والتركيز الأحادي على التدابير الأمنية فقط، والتجاهل التام لحقوق الإنسان، يجعل الوضع أسوأ”.

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة أنه “يتعين ألا ننسى أن الجماعات الإرهابية لا تسعى فقط إلى شن أعمال العنف، ولكن أيضا استفزاز الاستجابة القاسية، وسنخسر جميعا إذا استجبنا للإرهاب الوحشي، بسياسات تجعل الناس يتحولون ضد بعضهم البعض، وتقصي جماعات مهمشة بالفعل، وتصب في مصلحة العدو”

وعرض بان كي مون على ممثلي الدول الأعضاء في الجمعية العامة، معالم خطة عمل شاملة لمنع التطرف العنيف، وتتضمن أكثر من سبعين توصية لعمل متضافر على المستويات الدولية، والإقليمية، والوطنية، قائلاً:” أن التطرف يزدهر عندما تنتهك حقوق الإنسان، ويتم تجاهل التطلعات في المجتمع، ويفتقر الكثيرون، وخاصة الشباب، الآفق والمغزى في حياتهم”.

وأضاف “تتطلب المواجهة استجابة موحدة من المجتمع الدولي، ونهجا عمليا وشاملا لمعالجة عوامل التطرف”، مؤكداً “يجب أن نهتم بشكل خاص بمعالجة الأسباب إذا أردنا حل المشكلة على المدى البعيد. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق