بريطانيا تحاكي وزارة الثقافة العراقية للاحتفاء بالفنان شكسبير 

ثقافة – الرأي –
استقبل الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة ومدير عام دائرة السينما والمسرح السيد جابر الجابري الملحق الثقافي البريطاني المقيم في بغداد السيد “بيتر كونترز” صبيحة يوم الأحد الموافق 24/1/2016 لمناقشة فتح أبواب التعاون الثقافي للاحتفاء بالراحل شكسبير بعد 400 عام على رحيله والاطلاع على مقترحات التعاون الثقافي.
وطرح الملحق الثقافي البريطاني في مشروع التعاون الثقافي بين البلدين القائم على أساس الاحتفاء بالراحل شكسبير وتسليط الضوء على نتاجاته العالمية.
متمني من وزارة الثقافة المساعدة في التعامل مع مفاصل الدولة لإنجاح المشروع الثقافي العراقي البريطاني.
موضحاً إن “برتشكانسل” تسعى إلى أظهار للعالم عبر الاحتفاء بشكسبير تبيان الصورة الحقيقية للعراق وانه أفضل مما تنقله وسائل الإعلام وتظهره للعالم، كما يرغب بالترويج للغة والثقافة والأدب البريطاني.
وبين الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة العراقية السيد جابري الجابري إن رده على هذا المشروع سيتضمن أمرين الأول “هو أن أقدم لكم قطع الحلوى بيدي” وجاء هذا الرد الأول ليثير إعجاب الجانب البريطاني ليجعله يظهر مدى فخره بالعراق وأمنياته أن ينال العراق مكانته الحقيقية أمام العالم.
أما عن الرد الثاني فقال الجابري “باعتباري شاعر عراقي وعربي فان تعلقي بشكسبير من باب الشعر لان شكسبير شخصية عالمية وليست ملك لقومية وإنما هي شخصية ملك للعالم كما إن العراق هو المزرعة الأولى للإنسان والبشرية وهو من علم الحرف وأعطى الثقافة والحب والمدنية للعالم و هو مهد الحضارات والفكر والأدب”
مضيفاً ” إن العراق يفتخر بالاحتفاء بشكسبير بالذكرى 400 لرحيله وأتمنى أن يكون المسرح الوطني هو مركز الانطلاق لهذه الاحتفالية”
معرباً ” إن بعض الوسائل الإعلامية تظهر العراق هو ارض العنف والدم وتحتاج وزارة الثقافة من خلال هذا المشروع تقديم الوجه الحقيقي والناصع للعراق، كما إن العراق مدين لبريطانيا عبر استضافتها مئات ألالاف من العراقيين في أراضيها ليحملوا اغلبهم الجنسية البريطانية في أحرج مواقف حياتهم وينقلوا عبر سكناهم على الأراضي البريطانية الثقافة البريطانية بالصورة الايجابية”
مشيراً انه عندما يكون أكثر من نصف مليون شخص رابط بين البلدين فهذا دليل على وجود روابط ثقافية متبادلة
وفي ختام اللقاء حدد الطرفين موعد لانطلاق فعاليات شكسبير
منهي الجابري الحوار ببيت شعري كان مطلعه “أول الغيث قطرة ثم ينهمرُ” . انتهى
تغطية وتصوير / إنعام عطيوي