التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

وزير الخارجية :الحشد الشعبي قوة وطنيّة دخلت البرلمان وانتخبها الشعب ولا نستوحي رأينا من مواقف الدول 

بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ

قال وزير الخارجية إبراهيم الجعفري ان” العراق لا يستوحي موقفه من الحشد الشعبيِّ من خلال هذه الدولة، أو تلك ، وهو قوة وطنيّة فاعلة على الأرض قدَّمت خيرة أبنائها لتعزيز السلم، والأمن، والمحبّة، والطمأنينة.

وذكر بيان لمكتب الجعفري تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه ان ” الجعفري اكد في تصريح صحفي على هامش الدورة الأولى للاجتماع الوزاريِّ لمُنتدى التعاون العربيّ-الهنديّ في العاصمة البحرينيّة المنامة” على ضرورة تحقيق التقارب العربي- الهنديّ في المجالات كافة، موضحاً: تـُوجَد مشتركات كثيرة ينبغي توظيفها في إشاعة ثقافة الأمن، والسلم، والمحبّة بدلاً من ثقافة الإرهاب، مُضيفاً: أنَّ الآفاق مُتاحة لتعزيز العلاقات العربيّة-الهنديّة، والانفتاح أكثر لما يصبّ في صالح الشُعُوب.”
وفي معرض ردَّه على سؤال عن الحشد الشعبيّ قال الجعفريّ”الحشد الشعبيّ قوة وطنيّة عراقـيّة دخلت البرلمان، وانتخبها الشعب؛ ومن خلال البرلمان دخلت إلى الحكومة، مُضيفاً: قوات الحشد الشعبيّ واجهت الإرهاب، وتصدَّت له، وقدَّمت دماءً في سبيل حفظ وحدة العراق، وهزمت الإرهاب.
وبين”نحن لا نستوحي رأينا، وموقفنا من الحشد الشعبيِّ من خلال هذه الدولة، أو تلك الدولة. الحشد الشعبيّ قوة وطنيّة فاعلة على الأرض قدَّمت خيرة أبنائها لتعزيز السلم، والأمن، والمحبّة، والطمأنينة”.
وبشأن بعض التصريحات التي تشير لضرورة نشر قوات أجنبية في العراق اوضح الجعفريّ” لا نستطيع أن نمنع أيَّ دولة من أن تـُصرِّح، ولكن عندنا سيادة لا نسمح بمسِّها.. والطلب الذي قدَّمناه في نهاية الشهر التاسع سنة 2014 للأمم المتحدة ومجلس الأمن وضعنا فيه مجموعة شُرُوط، ومنها: لا يُوجَد شيء اسمه قوة برّية على الأرض العراقـيّة. الإدارة الحقيقـيّة للمُواجَهة البرّية في العراق على يد القوات العراقـيّة وحدها، ولا تـُوجَد أيُّ قوة أخرى”.
وأضاف” لا تـُوجَد أيُّ دولة أخرى تـُشارك إلى جانب القوة البرّية العراقـيّة في قمع، ومُواجَهة داعش، نعم.. يُوجَد مُستشارون من أميركا، وأوروبا، ومن الكثير من دول العالم يدخلون إلى العراق بعد الموافقة على دخولهم، ويأخذون فيزا مثلما أيّ وافد أجنبيّ، ولكن لا تـُوجَد أيُّ طائرة تطير إلا بأمر عراقيٍّ من القوة الجوّية العراقـيّة، وتمرُّ بترخيص، وتنتهي مَهمّتها”.
وأفصح بالقول”نأمل، ونعمل على أن يكون عام 2016 عام اندحار داعش في العراق، وتتلوه أعوام لا تكون طويلة لدحره في المناطق الأخرى”.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق