التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

دي مستورا: مفاوضات جنيف 3 حول سوريا ستبدأ في 29 يناير الجاري 

وكالات – سياسة – الرأي –
أعلن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن مفاوضات جنيف 3 حول سوريا ستنطلق الجمعة 29 من يناير/ كانون الثاني الجاري، وستستمر لـ6 أشهر.

وشدد دي ميستورا في مؤتمر صحفي عقده في جنيف الاثنين 25 يناير/كانون الثاني على ضرورة إطلاق هذه المفاوضات دون شروط مسبقة، مؤكدا أن الأولوية فيها ستعطى لمسألة وقف إطلاق النار ومحاربة تنظيم “داعش”، وأضاف أنها ستبحث مسألة تشكيل حكومة انتقالية.

وأعرب دي ميستورا عن أمله في أن تتحول المباحثات السورية- السورية مستقبلا إلى مفاوضات، وأن لا يواجه “جنيف 3” مصير “جنيف 2”.

لكن دي ميستورا لفت إلى أن “مسألة المشاركة في جنيف 3 ما تزال عالقة”، وقال إنه سيرسل الدعوات للمحادثات الثلاثاء، مشيرا إلى أن المقياس الأساسي للدعوات يرتكز إلى قرار مجلس الأمن بشأن سوريا الذي يدعو إلى مشاركة واسعة من شرائح المجتمع السوري.

وأشار المبعوث الأممي إلى أن هناك عراقيل أمام المفاوضات، مشددا في الوقت ذاته على أن الحل العسكري غير مطروح لتسوية الأزمة السورية.

واتهم المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا السعودية بتقويض جهوده لتسوية الأزمة السورية، بمحاولتها فرض اللائحة التي تناسبها للمعارضة التي ستشارك في مفاوضات السلام.

وقدم دي ميستورا هذا التقييم للوضع في اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي في 18 يناير/كانون الثاني، حسب مجلة “فورين بوليسي” الاميركية، ووفق معلومات المجلة كانت الهيئة العليا للمفاوضات، والتي تتخذ الرياض مقرا لها، رفضت طلبا شخصيا من دي ميستورا بإتاحة فرصة المشاركة في المفاوضات لمجموعات معارضة أخرى.

وشكا المبعوث الأممي من أن “تحالف قوى المعارضة الذي شكل في الرياض يصر على أولويته وتفرده في وفد المعارضة”، ومع أن دي ميستورا لم يذكر السعودية بالاسم إلا أن المجلة تذكر بأن الرياض هي الراعي الرئيسي للهيئة التي تدعمها قطر وتركيا وفرنسا.

في سياق آخر ذكر المبعوث الأممي أن الشعب السوري بحاجة لزيادة المساعدات الإنسانية.

وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري اجتمعا قبل أيام في مدينة زيورخ السويسرية لبحث ملف تشكيلة وفد المعارضة السورية في محاولة وصفها مراقبون بالحاسمة لإنقاذ عملية التسوية السورية.

وتعتبر مسألة تشكيلة وفد المعارضة معقدة، حيث تصف بعض الدول معارضين سوريين مسلحين بالمعتدلين في وقت تصنفهم دول أخرى على لائحة الإرهابيين.

وكان وزير الخارجية الألماني فرانك فالتير شتاينماير، قال في تصريح الأحد 24 يناير/كانون الثاني، إنه شكك بوجود أطراف معتدلة في سوريا، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يعجز في الوقت الراهن عن اختيار الشركاء في إطار المفاوضات حول سوريا.

ومن المرجح أن يدعو المبعوث الأممي إلى سوريا وفدين منفصلين عن المعارضة السورية إلى المفاوضات السورية السورية بين المعارضة والحكومة. انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق