التحديث الاخير بتاريخ|السبت, نوفمبر 16, 2024

طهران وروما تؤكدان على الحل السياسي للازمة السورية ومواصلة التصدي للارهاب 

وكالات – سياسة – الرأي –
اصدرت الجمهورية الاسلامية الايرانية وايطاليا بيانا مشتركا يتضمن خارطة طريق بين طهران وروما في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والسياحية والعلمية والتكنولوجية.

وتضمن مجال “التعاون السياسي” من البيان المشترك تاكيد الطرفين على المزيد من المشاورات المنتظمة وفقا للاتفاقية الموقعة بين وزارتي خارجيتي البلدين يوم 23 تشرين الاول / اكتوبر عام 2001 في طهران.

واضاف، انه وفي ضوء التحديات المشتركة القائمة امام البلدين سيخطط الطرفان من اجل الحوار السياسي الثنائي وتبادل الوفود واي تعاون هادف في اطار معين ليصلا بالتالي الى فهم وتقييم مشترك ومواقف اقليمية ودولية.

واكد البيان بانه سيتم ايلاء اهتمام خاص في هذا المجال لدعم الاليات السياسية والحوار بين الاطراف السورية بدعم من الامم المتحدة في سياق الوصول الى حل سلمي للازمة في هذا البلد.

كما اكد البيان على الاستمرار في التصدي لداعش والجماعات الارهابية المرتبطة بها وفي الوقت ذاته دعم الحكومة العراقية في مكافحة الارهاب وجهودها للمضي بالمصالحة الوطنية الى الامام، وكذلك دعم حكومة الوحدة الوطنية في افغانستان في مسار اعادة ظروف السلام والاستقرار الى انحاء هذا البلد.

كما دعا الجانبان في البيان المشترك جميع الفئات اللبنانية والاحزاب السياسية للوصول الى اتفاق سياسي شامل بهدف الخروج من الطريق المغلق الحالي.

واكدا على دعم حل الازمة الراهنة في ليبيا عبر التنفيذ السريع للاتفاق السياسي في ليبيا وتعزيز الحكومة الجديدة للوفاق الوطني وبالتالي الحيلولة دون انتشار خطر الارهاب وعدم الاستقرار الى سائر مناطق البحر الابيض الاوسط.

واكد على دعم الجهود الرامية لحل النزاع في اليمن وتوفير امكانية تقديم المساعدات الانسانية العاجلة وتوفير الارضية للحوار بين الجماعات اليمنية المختلفة برعاية منظمة الامم المتحدة.

ولفت البيان الى تشجيع وتعزيز التعاون التقليدي بين برلماني البلدين وكذلك مجموعات الصداقة البرلمانية.

واشار البيان الى اتفاق الطرفين على دعم مرشحي كل منهما للاخر في المنظمات الدولية والاقليمية والارتقاء بالابتكارات المشتركة بشان القضايا الاقليمية والدولية.

واضاف، انه وفي سياق اهداف ومبادئ ميثاق الامم المتحدة والقوانين الدولية ومع الاخذ بنظر الاعتبار التهديدات القائمة امام سلام واستقرار المنطقة من جانب الجماعات الارهابية والمتطرفة، فان البلدين يؤكدان تعهدهما المبني على مكافحة التطرف العنفي.

واكد الطرفان في البيان الصادر، الترحيب بتبادل الخبرات في مجالات القانون وحقوق الانسان وتشجيع الانشطة الجديدة بهدف التوعية ازاء الانظمة القضائية في البلدين.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق