الشيخ حمودي: الحشد قطع الطريق على دعاة الخارج ولن تحرر الموصل إلاّ به
بغداد ـ سياسة ـ الرأي ـ
كشف عضو هيئةرئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي عن مؤامرات لتشويه الحشد الشعبي، وتوجهات لإنهائه بعد أن تحول إلى قدرة حقيقية متوغلة في عمق المجتمع بروحها الجهادية، مؤكداً أن الحشد الشعبي قطع الطريق على المطالبين بالتدخل الخارجي، داعياً في الوقت نفسه فصائل الحشد الى توحيد راياتها وتأطير نفسها قانونياً.
وأشار الشيخ حمودي في بيان تلقت ( الرأي ) الدولية نسخة منه اليوم الاحد إلى أن ” الحشد يتحمل مسؤولية الحفاظ على سمعته بعدم السماح باختراقه بالمسيئين، وعليه تأطير نفسه قانونياً لحماية وجوده ومصادر دعمه، مشدداً ” أن الحشد لا يريد تغيير ديموغرافية كما تدعي بعض الأبواق وإنما يريد تحرير الأرض” ، مبيناً أن ” الموصل لن تتحرر إلاّ بالحشد وأن الأطراف الأخرى تصر على ذلك لتعزيز وحدة العراق واستقراره بما يتبلور من تعايش لمختلف مكوناته
ونوه إلى ” حرص الحكومة على الحشد ، وأن أي قوة خارجية لا يمكنها تجاوزه، داعياً الوزارات التي تقديم الدعم اللوجستي للحشد وتسخير أقصى إمكانياتها لمعركة الوجود. جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي أقامها المعهد العراقي لحوار الفكر لمناقشة {المصادر المالية البديلة لدعم الحشد الشعبي} والتي أقيمت بمكتب الشيخ همام حمودي”.
وشارك خلال هذه الندوة قادة فصائل الحشد الشعبي، وشخصيات سياسية واجتماعية وقادة مؤسسات مدنية، حيث خرجت الجلسة الحوارية بجملة من التوصيات الداعية إلى تفعيل مساهمة المؤسسات الأهلية في دعم الحشد، وزيادة نسبة معينة بالرسوم الجمركية على بعض السلع الكمالية، وإصدار طابع يصب ريعه لصندوق تمويل الحشد، وتشجيع الاستثمار، ومساهمة الجاليات العراقية في الخارج.انتهى