التحديث الاخير بتاريخ|السبت, يونيو 29, 2024

تشييع شهداء تفجير الأحساء اليوم.. وصلاة موحّدة في المبرز 

الرياض ـ امن ـ الرأي ـ

يشيّع أهالي الأحساء شرق السعودية اليوم الاثنين شهداء التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام الرضا (ع) في حي محاسن الجمعة الفائت.

وبحسب اللجنة المنظمة للمراسم، ستُقام صلاة موحّدة في ملعب الكساء في مدينة المبرز على الشهداء حسين البدر وماهر العبدالله وفؤاد الممتن ومحمد الممتن الذين سيُوارون في ثرى ثلاث مقابر في المحافظة، حيث سيدفن حسين البدر في مقبرة المجابل في المبرز، فيما سينقل فؤاد الممتن وابنه محمد إلى قرية الجبيل، وماهر العبد الله إلى قرية المطيرفي. وتقرّر أن تكون التعازي موحّدة في قاعة الأحساء للأربعة بالنسبة للرجال، فيما ستكون التعازي للنساء كل في المكان الذي تختاره أسر الشهداء. سيشيّعون اليوم وسيتمّ دفنهم في قبر جماعي واحد وتحديدًا في مقبرة العيوني بالمبرز، على أن تُقام مجالس العزاء بشكل جماعي في صالة الأحساء.

وقال مصدر في اللجنة المنظمة لمراسم تشييع الشهداء وتقبل التعازي إن هناك مناقشات تمت حتى ساعة متأخرة من مساء أمس، ولكن هناك توافقًا على الصلاة الموحدة، ومن ثم نقل الجثث بسيارات الإسعاف إلى المقابر التي سيدفن فيها الشهداء حسب رغبة ذويهم، مبيناً أن المتفق عليه أيضًا موقع الصلاة الذي سيكون في ساحة ملعب الكساء الكبيرة الذي يسهل الوصول إليه من كل المناطق المحيطة بمدينة المبرز، وجرى التوافق كذلك على اختيار قاعة الأحساء للعزاء الموحد للرجال.

وأشار المصدر إلى أن اللجنة أنهت استعداداتها وتنسيقاتها كافة مع الجهات الحكومية والمستشفيات الخاصة وغيرها، من أجل أن تمر مناسبة التشييع بكل يسر وسهولة ودون أيّة عوائق، خصوصًا في ظل وجود تباعد بين المناطق التي سيجري نقل الجثامين إليها بعد أداء الصلاة عليها.

على صعيد آخر، أوضح القائم بشؤون مسجد الإمام الرضا (ع) حسين البراهيم أن هناك أكثر من حالة لا تزال خطرة، منها صلاح الدريهم، وواصل السيافي اللذان يرقدان في مستشفى الحرس الوطني في حالة خطرة.

بموازاة ذلك، أصدر 50 عالم دين في محافظة الأحساء بيانًا استنكروا فيه الهجوم الانتحاري، مؤكدين أن الحوادث الإرهابية التي تستهدف الآمنين وخصوصًا المصلين في بيوت الله تؤكّد دناءة وهمجية من يقومون بهذه الأعمال ومن يؤيدونهم، مشددًا على ضرورة التعاون بين الجميع ومساندة رجال الأمن في مهامهم، وكذلك زيارة المصابين في الحوادث الإرهابية، والشد من أزرهم وكذلك مواساة أهالي الشهداء.

وطالب العلماء بأن يجري العمل على تجفيف منابر الفتن وقنوات التحريض الطائفي التي بلغت مداها، والوقوف بحزم في وجه فتاوى التكفير والتفجير، مجدّدين التأكيد على مؤازرة رجال الأمن لأداء مهامهم.

وكان في مقدمة الموقعين على البيان الشيخ إبراهيم البطاط، والشيخ عادل البوخمسين، وهاشم السلمان والشيخ محمد اللويم.

وأشار العلماء إلى أهمية وحدة صف الوطن، وعدم الانجرار لأيّ نوع من أنواع الفتنة التي يريدها أعداء هذا الوطن والهادفون إلى شق الصف من خلال ممارساتهم الشيطانية.انتهى

طباعة الخبر طباعة الخبر ارسال الخبر الى صديق ارسال الخبر الى صديق

اضافة تعليق